মুহাদ্ধাব

আল-দাহাবি d. 748 AH
32

মুহাদ্ধাব

المهذب في اختصار السنن الكبير

তদারক

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

প্রকাশক

دار الوطن للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

জনগুলি

اللهم اغسل قلبي- وفي لفظ: خطاياي - بماء الثلج والبرد". الماء المسخن ١٠ - العلاء بن الفضل، ثنا الهيثم بن رزين، عن أبيه، عن الأسلع بن شريك قال: "كنت أرحل ناقة رسول الله ﷺ فأصابتني جنابة في ليلة باردة، وأراد رسول الله ﷺ الراحلة، فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت ... " إلى أن قال: "فوضعت أحجارًا فأسخنت (بها) (١) ماء فاغتسلت ثم لحقت رسول الله ﷺ فقال: يا أسلع (ما لراحلتك) (٢) تضطرب؟ فقلت: لم أرحلها ... " إلى أن قال: "فأسخنت ماء فاغتسلت". قلت: تفرد به العلاء، وما هو بحجة. ١١ - علي بن غراب، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: "أن عمر كان يسخن له ماء في قُمقمة ويغتسل به". قال الدارقطني (٣): إسناده صحيح. كراهية المشمس ١٢ - الشافعي، أنا إبراهيم بن محمد، أخبرني صدقة بن عبد الله، عن أبي الزبير، عن جابر: "أن عمر كان يكره الاغتسال بالماء المشمس وقال: إنه يورث البرص". قلت: إِبراهيم واهٍ. ١٣ - إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن حسان بن أزهر قال: قال عمر: "لا تغتسلوا بالماء الشمس فإنه يورث البرص". ١٤ - خالد بن إسماعيل، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: "أسخنت ماء في الشمس

= رقم ٥٨٩). ورواه أيضًا الترمذي (٥/ ٤٩٠ - ٤٩١ رقم ٣٤٩٥)، والنسائي (١/ ٥١ رقم ٦١)، (١/ ١٧٦ رقم ٣٣٣)، (٨/ ٢٦٢ رقم ٥٤٦٦)، (٨/ ٢٦٦ رقم ٥٤٧٧)، وابن ماجه (٢/ ١٢٦٢ رقم ٣٨٣٨) بأتم من هذا وهو عند أبي داود مختصر، ليس فيه محل الشاهد. من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة بنحوه. (١) في "هـ": فيها. (٢) في "هـ ": ما لي أرى راحلتك. (٣) في "سننه" (١/ ٣٧ رقم ١). ووافقه البيهقي والذهبي -هنا- وتعقبهم "ابن التركماني" في "الجوهر النقي" (١/ ٥ - ٦) فراجعه إن شئت.

1 / 9