"رأيت رسول الله إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه". ولم يصح.

٨١٩ - الوليد بن مسلم (د) (١)، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن أبن أسعد بن زرارة، عن قيس بن سعد "أن رسول الله ﷺ زارهم فوضعوا له غسلًا فاغتسل ثم ناوله ملحفة مصبوغة بورس أو زعفران فاشتمل بها".

رواه ابن أبي ليلى، عن محمد بن عبد الرحمن، عن محمد بن عمرو بن شرحبيل، عن قيس (٢) بهذا وفيه: "ثم أتيناه بملحفة ورسية فالتحف بها فكأني أنظر إلى أثر الورس على عُكَنِه (٣) ".

وعرق الحائض والجنب طاهر

٨٢٠ - هشام (خ م) (٤)، عن أبيه، عن عائشة: "كنت أرجل رأس رسول الله ﷺ وأنا حائض". واحتج الشافعي في ذلك بما ثبت من أمر النبي ﷺ الحائض أن تغسل دم المحيض من ثوبها، ولم يأمرها بغسل الثوب كله، ولا (يشك) (٥) في كثرة العرق فيه، وقد مر الحديث.

٨٢١ - شعبة وغيره عن الأعمش (م) (٦)، عن ثابت بن عبيد، عن القاسم، عن عائشة "أن رسول الله ﷺ قال لها: ناوليني الخمرة. قالت: إني حائض. قال: إن حيضتك ليست في

(١) أبو داود (٤/ ٣٤٧ رقم ٥١٨٥).

وأخرجه النسائي أيضًا في الكبرى (٦/ ٨٩ رقم ١٠١٥٧).

(٢) أخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٨٩ رقم ١٠١٥٦) وابن ماجه (١/ ١٥٨ رقم ٤٦٦)، (٢/ ١١٩٢ رقم ٣٦٠٤).

(٣) العكنة: الطي في البطن من السمن، والجمع عكن، مثل غرفة وغرف. وفي الحاشية: "بلغ أبو زرعة على المؤلف".

(٤) البخاري (١/ ٤٠١ رقمي ٢٩٥، ٢٩٦)، (٤/ ٢٧٢ رقم ٢٠٢٨)، (١٠/ ٣٦٨ رقم ٥٩٢٥)، ومسلم (١/ ٢٤٤ رقم ٢٩٧) [٩].

وأخرجه أيضا أبو داود (٢/ ٣٣٣ رقم ٢٤٦٩)، والترمذي في الشمائل (ص ٤٧ رقم ٣١)، والنسائي (١/ ١٤٨ رقم ٢٧٧) (١/ ١٩٣ رقم ٣٨٩)، وابن ماجه (١/ ٢٠٨ رقم ٦٣٣)، (١/ ٥٦٥ رقم ١٧٧٨).

(٥) في هـ: "شك".

(٦) مسلم (١/ ٢٤٤ رقم ٢٩٨).

وأخرجه أيضا أبو داود (١/ ٦٨ رقم ٢٦١)، والترمذي (١/ ٢٤١ رقم ١٣٤)، والنسائي (١/ ١٤٦، ١٩٢ برقمي ٢٧١، ٣٨٤) وقال الترمذي: حديث عائشة حديث حسن صحيح.