147

মুহাদ্ধাব

المهذب في اختصار السنن الكبير

তদারক

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

প্রকাশক

دار الوطن للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

জনগুলি

"سئل رسول الله ﷺ عن الاستطابة فقال: أو لا يجد أحدكم ثلاثة أحجار: حجرين لصفحتين (١) وحجرًا للمسربة". قال الدارقطني (٢): إسناده حسن. أبواب الأحداث الوضوء من البول والغائط ٤٩١ - الزهري (خ م) (٣)، أخبرني عباد بن تميم، عن عمه عبد الله بن زيد قال: "شكي إلى رسول الله ﷺ الرجل يخيل إليه الشيء في الصلاة، فقال: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا". قال الشافعي عقيبه: لما دلت السنة على أن الرجل ينصرف من الصلاة بالريح كانت الريح من (سبل) (٤) الغائط، وكان الغائط أكثر منها. ٤٩٢ - الأعمش (خ م) (٥)، عن إبراهيم، عن همام قال: "بال جرير ثم توضأ ومسح على خفيه، قيل له: تفعل هذا وقد بلت؟ ! قال: نعم، رأيت رسول الله ﷺ بال وتوضأ فمسح على خفيه". وفي حديث إبراهيم بن طهمان، عنه قال: "رأيت رسول الله صنع مثل الذي صنعت"، قال إبراهيم: وكان يعجبهم هذا الحديث؛ لأن إسلام جرير كان بعد نزول المائدة. ٤٩٣ - ابن (٦) شعيب، أنا شيبان، عن عاصم بن بهدلة حدثهم عن زر قال: "أتيت صفوان

(١) كذا "بالأصل، م" وفي "هـ" وسنن الدارقطني: "للصفحتين" بزيادة لام. (٢) سنن الدارقطني (١/ ٥٦ رقم ١٠). (٣) البخاري (١/ ٣٣٩ رقم ١٧٧)، (٤/ ٣٤٥ رقم ٢٠٥٦). ومسلم (١/ ٢٧٦ رقم ٣٦١) لكن عنه وعن سعيد بن المسيب كلاهما عن عبد الله بن زيد. وأخرجه أيضًا عنهما معًا: البخاري (١/ ٢٨٥ - ٢٨٦ رقم ١٣٧)، ومسلم كما سبق، وأبو داود (١/ ٤٥ رقم ١٧٦)، والنسائي (١/ ٩٨ رقم ١٦٠)، وابن ماجه (١/ ١٧١ رقم ٥١٣). (٤) كذا "بالأصل، م". وفي "هـ": "سبيل". (٥) البخاري (١/ ٥٨٩ رقم ٣٨٧)، ومسلم (١/ ٢٢٧ رقم ٢٧٢). وأخرجه أيضًا النسائي (١/ ٨١ رقم ١١٨)، و(٢/ ٧٣ رقم ٧٧٤)، وابن ماجه (١/ ١٨٠ - ١٨١ رقم ٥٤٣). (٦) كذا "بالأصل، م" وهو محمد بن شعيب بن شابور كما في ترجمة شيبان من تهذيب الكمال. وفي "هـ": "أبو" خطأ.

1 / 124