شذرات الذهب [١]، وأوصل العدد إلى ست مئة مؤلف كل من ابن إياس [٢]، وابن طولون [٣] والعيدروسي [٤] .
واهتم المعاصرون باحصاء مؤلفات السيوطي، فقد أحصى أحمد الشرقاوي إقبال للسيوطي ٧٢٥ مؤلفا [٥]، ويؤخذ علي الباحث أنه أهمل كتابي السيوطي: (التحدث بنعمة الله)، و(فهرست مؤلفاته)، وأحصى أحمد الخازندار، ومحمد إبراهيم الشيباني في دليل مخطوطات السيوطي [٦] ٩٨١ عنوانا، وآخر من أحصى للسيوطي من المعاصرين هو إياد خالد الطباع في كتابه (الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي، معلمة العلوم الإسلامية) [٧]، إذ جاء بأكبر عدد وهو ١١٩٤ عنوانا، مقسمة وفق الآتي:
الكتب المطبوعة ٣٣١ عنوانا.
الكتب التي مازالت مخطوطة ٤٣١ عنوانا.
الكتب المفقودة أو المجهولة المكان: ٤٣٢ عنوانا.
وفي هذه الكتب المؤلفات الكبيرة التي تكون مجلدات، وفيها الرسائل الصغيرة التي قد تكون ورقات، وقد امتاز السيوطي بكثرة التأليف، وتنوع الفنون والموضوعات، وحسن العرض والتبويب، مما استرعى انتباه القدامى والمحدثين، فأشادوا بفضله وجودة مؤلفاته، فقد أشاد به المقّري بقوله: إنه إمام الدنيا [٨]، ووصفه الشوكاني: (بالإمام الكبير صاحب التصانيف) [٩]، وأشاد بفضله وكتبه مجموعة من العلماء، منهم: ابن إياس [١٠]، وابن العماد [١١]، وعبد الحي الكتاني [١٢]، أما المؤلفون المعاصرون فقد أشاد بمؤلفاته جمهرة كبيرة نذكر منهم: كراتشكوفسكي الذي يقول عنه: (أكثر المؤلفين قربا إلى جمهرة القراء، لأكثر من ثلاثة قرون، لا في البلاد العربية وحدها، بل في العالم الإسلامي عامة) [١٣]، ويعبر
_________
[١] ٨/٥٣.
[٢] بدائع الزهور ٤/٨٣.
[٣] مفاكهة الخلان ١/٣٠١- ٣٠٢.
[٤] النور السافر ص ٥٥.
[٥] مكتبة الجلال السيوطي ص ٧.
[٦] الكويت ١٩٨٣.
[٧] طبع دار القلم، دمشق ١٩٩٦.
[٨] أزهار الرياض ٣/٥٦.
[٩] البدر الطالع ١/٣٢٨.
[١٠] بدائع الزهور ٤/٨٣.
[١١] شذرات الذهب ٨/٥٣.
[١٢] فهرس الفهارس ٢/٣٥٩.
[١٣] تاريخ الأدب الجغرافي ٢/٤٨٨.
1 / 16