66

মুহাদারাত উদাবা

محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء

প্রকাশক

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

من يعلّم من هو أعلم منه قيل: كمستبضع التمر إلى هجر، وكمعلمة أمها البضاع «١» . وقيل: تعلّمني بضبّ أنا حرّشته، وقيل: فلان يقرأ سورة يوسف على يعقوب ﵉. وقال المتنبي: فآجرك الإله على عليل ... بعثت إلى المسيح به طبيبا ويقال: أنا منه كحاقن «٢» الإهالة إذا كنت عارفا به. الحثّ على الحفظ دون الاعتماد على الكتب قيل: إذا فقد العالم الذهن قلّ على الأضداد احتجاجه وكثر إلى الكتب احتياجه. وقيل: لا خير في علم لا يعبر معك الوادي ولا يعمر بك النّادي. وقال محمد بن بشير: ليس بعلم ما يعي القمطر ... ما العلم إلا ما وعاه الصّدر «٣» وله أيضا: إذا لم تكن حافظا واعيا ... فجمعك للكتب لا ينفع وقال آخر: غدوت بتشمير وجدّ عليهم ... فمحبرتي سمعي ودفترها قلبي ضبط العلم بالكتابة قيل: قيّدوا العلم بالكتابة، وقال سقراط: ما بنته الأقلام لم تطمع في دروسه الأيام. وقيل: العلم يندّ فاجعلوا الكتب له حماة والأقلام عليها رعاة. العلم عقود فاجعلوا الكتب لها نظاما. وقيل: اكتبوا ما تسمعونه من الحكم ولو في بياض النواظر بأطراف الخناجر. وصف المثبت لكلّ ما يسمع قال أعرابي في رجل يكتب كل ما يسمع: أنت حتف الكلمة الشّرود «٤» .

1 / 70