107

মুহাদারাত উদাবা

محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء

প্রকাশক

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وقال ابن أبي عيينة: أقمت حولا على بيت تقوّمه ... فلم تصب وسطا منه ولا طرفا شعر رديء النّسج أنشد ابن الأعرابي: وشعر كبعر الكبش فرّق بينه ... لسان دعيّ في القريض دخيل «١» وقال العجاج «٢» في ابنه: إنه يقول الشعر وابن عمه، وفي مثل هذا الشعر. قال بعضهم: وبعض قريض الشعر أولاد علّة ... يكدّ لسان النّاطق المتحفّظ وقال ابن الحجّاج «٣»: فمن كان يحوي العطر دكان شعره ... فشعري بيتا مستراح ومخرج وقال الجماز: كأنّ أشعاره إذا انتقدت ... أنصاف كتب ليست بمؤتلفه نهي المسيء عن نسجه قيل لابن المقفع: لم لا تقول الشعر؟ قال: لأن الذي أرتضيه لا يجيبني، والذي يجيبني لا أرتضيه. وعرض رجل على أديب شعرا فقال: أخبأه كما تخبأ الهرة خرءها. وقال شاعر: لا تعرضنّ الشعر ما لم يكن ... علمك في أبحره بحرا فلا يزال المرء في فسحة ... من عقله ما لم يقل شعرا وقال الوائلي: وحاطب ليل في القريض زجرته ... وقلت له قول الفصيح المجامل إذا أنت لم تقدر على درّ لجّه ... فدعه ولا تعرض لحصباء ساحل «٤»

1 / 111