============================================================
فى تفسير قوله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها قال هى هذه الاسماء التى يتعارف بها الناس كانسان ودابة وأرض وسماء وسهل ووعر ويحر وبر وجمل وجبل وأشباد ذلك من الامم وغيرها وعنه أيضا قال علمه اسم كل شيء حتى القصعة والقصيعة والفسوة والفسية وعلمه فى تلك الاسماء ألف حرفة وعن سعيد بن جبير رضى الله عنه علم آدم من أسماء المخلوقات مالم تعله الملائكة فسمى كل شيء باسمه وألجاكل شيء الى جنسه فكل شيءسماه آدم فهو اسمه الى يوم القيامة وبعل يد عوكل شيء باسمه وهويمر بين يديه فعلمت الملائكة انه أكرم على الله وأعلم منهم وعن بعض المغسرين علمه أسماء ذرينه وأسماء الملائكة والنجوم والافلاك وما فيها لانه خليفته فى خليقته ذكره فى المزهرا وقال وفى هذا فضيلة عظيمة ومنقية شريفة لعلم اللغة وأهلها لانها أس العلوم ومدارها *(الفصل الخامس فى الاوائل المتعلقة بالكتب أى كتاب نزل أولا ومن كتبه أولا وعلى من نزل)* أول من وضع الكتاب العربى والسريانى والكتب كالها يعنى بأنواع الاقلام والالسن آدم عليه السلام قبل موته بثلثمائة سنة كتبها فى طين ثم طبخه فلما أصاب الارض الغرق وجد كل قوم كابا فكتبوه من خطه فأصاب اسمعيل عليه السلام الكتاب العربى وكان ذلك من معجزات آدم عليه اليسلام وكان وجدان اسمعيل الكتاب العربى معجزة باهرة له عليه السلام مزهر اللغة أول ما نزل على آدم عليه السلام عشر صحف فى أول ليلة من شهررمضان وكان فيها سورة مقطعة الحروف وهو أول كتاب نزل وفيه ألف لغة وفيه الفرائض والسنن وتفسير الحروف والوعد والوعيد وأخبار الدنيا والاخرة وقد بين فى ذلك أهل كل زمان وصورتهم وسيرتهم مع أنبيائهم وملوكهم وما يحدث فى الارض حتى المأكل والمشرب فأبصر آدم ذلك كله وعرف ما يكون فى أولاده وكان فى الصحف الحروف التسعة والعشرون من تفسير الفصول أول كتاب أزل على آدم عليه السلام حروف المعجم وكانت الجروف تيكل له فى قوالب نورائية عندارادته مسماها وهى خاصية اختصه الله تعالى بها وأنزل عليه تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير وحروف الهجاء فى احدى وعشر ين صحيفة من بحرالوقوف فى علم الحروف لاجمد البونى أول من وضع الكتاب العربى اسمعيل عليه السلام وضعه على لفظه ومنطقه وكتابه كمان موصولا يعنى انه وصل فيه جميع الكلمات ليس بين الحروف فرق هكذا بسم الله الرحمن الرحيم ثم فرقه ابناه هميسع وقيد ار ذكره السيوط فى المزهر أول من وضع الكتاب العربى أمجد وهوز وحطبى وكلمن وسعفص وقرشت وكانواملوكا فسمى الهجاء بأسمائهم قال المسعودى فى تاريخه كان أبجدملكامكرما بالحجاز وكان هو زوحطى ملكين بأرض الطائف ونجد وكلمن وسعفص وقرشت كانواملو كا بمصر وكانوا آل مرامر بن مروة من العرب العاربة وقد كان يسمى كل واحد من أولاده بكلمة من أبجد وهم ثمانية فمن علماء الشأن من جعلها كلمات عربية ومنهم من جعلها عجميات وقد قيل غير ذلك فى هذه الحروف ذكره السيوطى فى عجائب اللغة أول كتاب أنزله الله تعالى من السماء أبوجاد ذكره السيوطى عن ابن عباس رضى الله عنهما وقال قدجرى أبوجاد على لفظ لا يجوز أن يكون الاعربيا يقول هذا أبوجادورآيت أباجاد ومررت بأبى جاد واختلف فى معناه قال ابن عباس أبى جدأى أبى آدم من النهنى بسبب نسيانه
পৃষ্ঠা ২৬