============================================================
وعلى هذه الصورة المقدرة المعينة يدخل أهل الجنة مقامهم الموعود فى طول أيهم آدم عليه السلام وهو أول من تضلع فى الدنيا وتاش ألف سنة قال ابن عباس وقيل الاستين عاما التى كان وهبها لا بنه خليفة الله دا ود عليهم السلام ومات يوم الجمعة آخر النهار فى الساعة التى خلق فيها والتى أخرج فيها من الجنة فلمامات نزلت الملائكة مع أكفانه ولوازمه من التجهيز وصلى عليه ابنه الوصى شيث بأمر جبريل عليهم السلام وأمره أن يكبر عليه ثلاثين تكبيرة وقيل أربعا وفى الخبرصلى عليه شيث مع الملائكة بعدد كل صلات تصلى على كل مسلم من أولاده المونى الى يوم القيامة ودفنه فى غار جبل أبى قبيس وهو أول جبل خلق فى الارض ولهذا السردفن فيسه ثم أخرج نوح تابو ته زمن الطوفان وحمله فى السفينة ثم أعاده الى مكانه وذكر أهل التاريخ فى تار يخمكة شرفها الله ان نوحادفنه بعد الطوفان بمنى فى مسجد الخيف قيل سرته الشريفة تحت المنارة التى فوق الباب الكبير اليوم سنة سبع وتسعين وتسعمائة وردت على مبشرة فى ذلك المكان الشريف ورأسى على عتبة الباب الكبيرليلة من الليالى مدة مجا ورتى سنة تلاث وتما نين خرجت ليلة مع بعض الاخوان من الفقراء المجاورين الى منى وغنا قدام باب المسجد فرأيت فيما يرى النائم كأنى أتكلم مع أبى صفى الله وأسلم عليه تارة فاستيقظت وأناهائم وجل قائلا بأعلى الصوت السلام عليك يأصفى الله السلام عليكا آدم فتعجبت رفقائى الذين كانوا معى من ذلك وقالوا قدصح واشتهر عند بعض المؤرخين مين الثفات كشفا ونقلا أن عنصره الشريف وجسمه اللطيف فى المحل المذكور والله أعلم ن أول ماخلق الله آدم عليه السلام خلقه فى جنة عدن ذكره جمهور العلماء وقيل فى سماء الدنيا وقيل غير ذلك والاول أصح وكان بين خلقه ونفخ الروح فيه أربع جمع من جمع الآخرة وعن ابن عباس وابن مسعود رضى الله عنهم لما خلق الله تعالى الجنة وأسكن فيها آدم بقى فيها وحده وما كان معه من يأنس بهفيها فالتى الله تعالى عليه النوم ثم أخذ ضلعا من أضلاعه من الجانب الايسرووضع مكانه لما فلق حواءمنه فلما استيقظ آرم وجدها عندرأسه قاعدة فسألها من أنت قالت انى امرأة قال لم خلقت قالت لتسكن الى وأسكن اليك فقالت له الملائكة يا آدم ما اسمها قال حواء قالوا ولم سميت حواء قال لانهاخلقت من حى قال أهل التاريخ وأما عره فتسمائة سنة وسبع وتسعون وقيل وسبع وسبعون سينة وعاشت بعد آدم سبع سنين وسته أشهر كنز الاسرار ف أول با أهبط من الجنة آدم وحواء أهبطا متفرقين فتعارفا بالموضع الذى يسمى عرفات وبتعارفهما أولا فيه سمى بهذه التسمية فلما اجتمعا فيه تاق أى اشتاق الى حواء فغشيها فا شتملت على ذكر وأثنى فسمى الذكر قاين والاثى اقليما واختلف فى الذكر الاول فذكر الاكثرون ان اسمه قاين ومنهم من قال قابيل وهو الاشهروالاغلب وفى الاخبار ان الولد الاول مات ثم الثانى ثم عاش بعدهما ولد فاول ولد عاش قابيل كذا ذكره بعض المحققين توفيقا وتطبيقا أول ما أهبط آدم وحواء من الجنة أهبطا متفترقين فتعارفا بالموضع الذى يسمى عرفات ونزلت حواء بيجدة بقرب مكة من الحرم وآدم على جبل الراهون كمامر وعليه الورق الذى خصفه فيبس فذرته الرياح فى بلاد الهند فتكونت الروائح الطيبة بارض الهند من ذلك الورق ولذلك خصت بالعود والقرتفل اوالمسك وبار الديب وايضا فلن ابجبل نبت علي البواقيت وفب المال وغبر من الجواءرا زبده
পৃষ্ঠা ১৬