============================================================
الاول والتفاضل بين أهاليها والله الموفق *( الفصل الرابع والثلاثون فى الافواع من الاوائل المتلنقن جيع الفنون) أفرد الامام العلامة السيوطى رحمه الله باباجامعا فى آخر رسالة الاوائل ورتب رسالته على اثنين وعشرين بابا فى كراستيين ولذا أفردت فصلا جامعا وزدت فى رسالتى من الاخبار والفصول وذيلتها الواخر فاتريا من انفواع الطايتقو الحاضراي الدنبية والديويقن الكتب المعتبر تمن كتب المحاضرات والتواريخ كما لا يخفى على الناظر بعين الرضا (بيت) فعين الرضاعن كل عيب كايلة * كما ان عين السخط تبدى المساويا * أول موضع أهبطا الله تعالى فيه آدم عليه السلام جبل سرنديب وهوجبل بأعلى الصين فى بحرا الهند وعليه أثرقدم آدم عليه السلام غايتص فى الصخر طوله سبعون شرا وعلى الجبل ضوء كالبرق لايمكن التظراليه وعليه المطركل يوم يغل أرقدمه وحوالى الجبل من أنواع الجواهر وأفواع الطيب والعطرمالا يوصف وعليه الورق الذى خصفه فيبس على ظهره فذرته الريح فى بلاد الهند ولذا توجد فيه أنواع العقاقير والعطريات وفى الخبران آدم عليه السلام خطا من هذا الجبل الى ساحل البحرخطوة واحدة وهى مسيرة بومين وفى تاريخ القدس لما نزل على سرنديب سجد سجدة الشكر على شهود الآيات الكونية فوقعت جبهته على صخرة بيت المقدس لانه أرفع محل على وجه الارض ومنه طريق مرقاة المعراج الى السماء وفى التواريخ كان كل خطوة ثلاث مر احل ففى أى موضع وطئ بقدمه كان بلدا أو قرية فهو أول من ساح فى الارض واليه تنسب أهل السياحة أول من صلع آدم عليه السلام حين أهبط الى الارض كان رأسه الشريف بمسح السماءمن ثم صلع لحكمة مقتضية رواد ابن عباس رضى الله عنهما أرائل السيوطى أول من شاب ابراهيم عليه السلام قال على رضى الله عنه كان الزجل يبلغ الهرم ولم يشب وكان الرجل يأنى القوم وفيهم الولد والوالد فيقول أيكم الاب من الابن فقال ابراهيم عليه السلام رب اجعل لى شيبا ووقارا أعرف به فأصبح رأسه ولحيته أبيضين فقال اللهم زدنى وقارا كما مرفى الفصل العاشر فى الفضائل الابراهيمية أول من استانس لآدم عليه السلام لما نزل من الجنة الى الارض يعنى من السباع الكلب كما مرفى الصيد ومن الطيور الخطاف وذلك ان آدم عليه السلام لما خرج من الجنة اشتكى الى الله الوحشة فآنسه الله تعالى بالخطاف وقيل لما افترق آدم من حواء بعد الهبوط دله خطاف عليها بجيل عرفات فكان سبب التعارف دلا لتسه فدعا آدم له بالسكنى بقرب أولاده وألزمها البيوت وأن يحبوه ولذا يقال له طير الاسلام وعصفور الجنة وفى الحديث النبوى لا تقتلوا الخطاف فانه لما خرب بيت المقدس قال بارب سلطنى على جثنهم حتى أغرقهم فى البحر *(حكاية)* وقع خطاف على قبة سليمان عليه السلام ودعاز وجته فامتنعت منه فقال لها لا تمنعين فأقلب القبة على سليمان فدعاه فقال ما حملك على ما قلت قال يانبى الله العشاق لا يؤاخذون باقوالهم فقال صدق وفى الخبرمع الخطاف أربع آيات من القرآن قوله تعالى لو أنز لنيا هذا القرآن على جبل الى آخر السورة من حياة الحيوان أول من سكن الرش بلا تنه بلب الام بين كاو الحان ارض بار بجرا يكلد فيم اللو البرت لدبن والشريعة
পৃষ্ঠা ১৩৪