٢٣ - أَخُو أبي عَامر بن شَهِيد
أنْشد لَهُ فِي الْكتاب الْمَذْكُور ... شَكَوْت إِلَيْك صروف الزَّمَان ... فَلم تعد أَن كنت عون الزَّمَان
وتقصر عَن نعمتي قدرتي ... فيا لَيْتَني لسوى من نماني
وَلَا غرو للْحرّ عِنْد الْمضيق ... أَن يتَمَنَّى وضيع الْأَمَانِي ...
٤٢ - أَبُو حَفْص أَحْمد الْأَصْغَر بن مُحَمَّد بن أبي حَفْص أَحْمد الْأَكْبَر بن برد
قَالَ ابْن بسام عَنهُ فلك البلاغة الدائر وَمثلهَا السائر وَوَصفه بالنظم والنثر وَمَا أورد لَهُ يُغني عَن الإطناب فِي وَصفه وَلحق جده أَبَا حَفْص وَقَرَأَ عَلَيْهِ وَسَيذكر فِي مَدِينَة الزاهرة وصنف كتابا رَفعه للمعتصم بن صمادح صَاحب المرية فِي بعض فصوله فِي الْحَمد
الْحَمد لله وَاصل الْحَبل بعد انْقِطَاعه وملائم الشّعب بعد انصداعه المصبح بِنَا من ليل الخطوب والماحي عَنَّا غياهب الكروب
الْحَمد لله وَإِن عثرت الجدود وهوت نُجُوم السُّعُود المرجو للإدالة
1 / 86