203

মুঘরিব

المغرب في حلى المغرب

তদারক

د. شوقي ضيف

প্রকাশক

دار المعارف

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٩٥٥

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

.. من لي بفاتكة اللحاظ إِذا رنت ... فَكَأَنَّمَا سيف براني قاضيب هِيَ صيرت جسمي كرقة خصرها ... وجفت وَمَالِي من رِضَاهَا جَانب وَإِذا شَكَوْت تَقول لي مَا تَسْتَحي ... تَشْكُو الغليل وَمَاء عَيْنك ساكب ... ١٦٠ - أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن عبد الغفور ذكر صَاحب الذَّخِيرَة أَنه توفّي فِي عنفوان شبابه فَقَالَ فِيهِ الْمُعْتَمد بن عباد ... أَبَا قَاسم قد كنت دنيا صحبتهَا ... قَلِيلا كَذَا الدُّنْيَا قَلِيل متاعها ... وَأحسن مَا أنْشد لَهُ قَوْله ... لَا تنكروا أننا فِي مهمه أبدا ... نحث فِي نفنف طورًا وَفِي هدف فدهرنا سدف وَنحن أنجمه ... وَلَيْسَ يُنكر مجْرى النَّجْم فِي السدف لَو أَسْفر الدَّهْر لي أقصرت عَن سَفَرِي ... وملت عَن كلفي بِهَذِهِ الكلف ... ١٦١ - ابْنه أَبُو مُحَمَّد عبد الغفور ذكر ابْن بسام أَنه نَشأ بَين يَدي أَبِيه فِي دولة الْمُعْتَمد وَذكره الحجاري فَقَالَ قطع الله لِسَان الْفَتْح صَاحب القلائد فَإِنَّهُ شرع فِي ذمه بِمَا لَيْسَ هُوَ

1 / 241