٩٤ - (وَقد زعمت ليلى بِأَنِّي فَاجر ... لنَفْسي تقاها أَو عَلَيْهَا فجورها)
وَقيل أَو فِيهِ للإبهام وَقَول جرير
٩٥ - (جَاءَ الْخلَافَة أَو كَانَت لَهُ قدرا ... كَمَا أَتَى ربه مُوسَى على قدر)
وَالَّذِي رَأَيْته فِي ديوَان جرير إِذْ كَانَت وَقَوله
٩٦ - (وَكَانَ سيان أَن لَا يسرحوا نعما ... أَو يسرحوه بهَا واغبرت السوح)
أَي وَكَانَ الشَّأْن أَلا يرعوا الْإِبِل وَأَن يرعوها سيان لوُجُود الْقَحْط وَإِنَّمَا قَدرنَا كَانَ شأنية لِئَلَّا يلْزم الْإِخْبَار عَن النكرَة بالمعرفة وَقَول الراجز
٩٧ - (إِن بهَا أَكْتَل أَو رزاما ... خويربين ينقفان الهاما)
إِذْ لم يقل خويربا كَمَا تَقول زيد أَو عَمْرو لص وَلَا تَقول لصان وَأجَاب الْخَلِيل عَن هَذَا بِأَن خويربين بِتَقْدِير أشتم لَا نعت تَابع وَقَول النَّابِغَة
٩٨ - (قَالَت أَلا ليتما هَذَا الْحمام لنا ... إِلَى حمامتنا أَو نصفه فقد)
1 / 89