مغني اللبيب
مغني اللبيب
সম্পাদক
د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله
প্রকাশক
دار الفكر
সংস্করণ
السادسة
প্রকাশনার বছর
١٩٨٥
প্রকাশনার স্থান
دمشق
জনগুলি
শব্দতত্ত্ব ও ব্যাকরণ
وَلَا يجوز أَن يتوافقا فيهمَا وَأَيْضًا فَإِن الْأَمر الْمُقدر للمواجهة ويقيموا للغيبة
وَقيل يقيموا مَبْنِيّ لحلوله مَحل أقِيمُوا وَهُوَ مَبْنِيّ وَلَيْسَ بِشَيْء
وَزعم الْكُوفِيُّونَ وَأَبُو الْحسن أَن لَام الطّلب حذفت حذفا مستمرا فِي نَحْو قُم واقعد وَأَن الأَصْل لتقم ولتقعد فحذفت اللَّام للتَّخْفِيف وتبعها حرف المضارعة
وبقولهم أَقُول لِأَن الْأَمر معنى حَقه أَن يُؤدى بالحرف وَلِأَنَّهُ أَخُو النَّهْي وَلم يدل عَلَيْهِ إِلَّا بالحرف وَلِأَن الْفِعْل إِنَّمَا وضع لتقييد الْحَدث بِالزَّمَانِ المحصل وَكَونه أمرا أَو خَبرا خَارج عَن مَقْصُوده وَلِأَنَّهُم قد نطقوا بذلك الأَصْل كَقَوْلِه
٤١ - (لتقم أَنْت يَابْنَ خير قُرَيْش ...)
وكقراءة جمَاعَة / فبذلك فلتفرحوا / وَفِي الحَدِيث لِتَأْخُذُوا مَصَافكُمْ ولأنك تَقول أغز واخش وارم واضربا واضربوا واضربي كَمَا تَقول فِي الْجَزْم وَلِأَن الْبناء لم يعْهَد كَونه بالحذف وَلِأَن الْمُحَقِّقين على أَن أَفعَال الْإِنْشَاء مُجَرّدَة عَن الزَّمَان كبعت وَأَقْسَمت وَقبلت وَأَجَابُوا عَن كَونهَا مَعَ ذَلِك أفعالا بِأَن تجردها عَارض لَهَا عِنْد نقلهَا عَن الْخَبَر وَلَا يُمكنهُم ادِّعَاء ذَلِك فِي نَحْو قُم لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ حَالَة غير هَذِه وَحِينَئِذٍ فتشكل فعليته فَإِذا ادعِي أَن أَصله لتقم كَانَ الدَّال على الْإِنْشَاء اللَّام لَا الْفِعْل
وَأما اللَّام غير العاملة فسبع
١ - إِحْدَاهَا لَام الِابْتِدَاء وفائدتها أَمْرَانِ توكيد مَضْمُون الْجُمْلَة وَلِهَذَا زحلقوها فِي بَاب إِن عَن صدر الْجُمْلَة كَرَاهِيَة ابْتِدَاء الْكَلَام بمؤكدين وتخليص الْمُضَارع للْحَال كَذَا قَالَ الْأَكْثَرُونَ وَاعْترض ابْن مَالك الثَّانِي بقوله تَعَالَى
1 / 300