205

مغني اللبيب

مغني اللبيب

সম্পাদক

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

السادسة

প্রকাশনার বছর

١٩٨٥

প্রকাশনার স্থান

دمشق

فغنم فآب سليما أَلا أكون لَقيته فَقتلته وَذَلِكَ لِأَنَّهُ يُرِيد يَا لهف نَفسِي
٢ - وَالثَّانِي من أوجه الْفَاء أَن تكون رابطة للجواب وَذَلِكَ حَيْثُ لَا يصلح لِأَن يكون شرطا وَهُوَ منحصر فِي سِتّ مسَائِل
إِحْدَاهَا أَن يكون الْجَواب جملَة اسمية نَحْو ﴿وَإِن يمسسك بِخَير فَهُوَ على كل شَيْء قدير﴾ وَنَحْو ﴿إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك وَإِن تغْفر لَهُم فَإنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم﴾
الثَّانِيَة أَن تكون فعلية كالاسمية وَهِي الَّتِي فعلهَا جامد نَحْو ﴿إِن ترن أَنا أقل مِنْك مَالا وَولدا فَعَسَى رَبِّي أَن يؤتين﴾ ﴿إِن تبدوا الصَّدقَات فَنعما هِيَ﴾ ﴿وَمن يكن الشَّيْطَان لَهُ قرينا فسَاء قرينا﴾ ﴿وَمن يفعل ذَلِك فَلَيْسَ من الله فِي شَيْء﴾
الثَّالِثَة أَن يكون فعلهَا إنشائيا نَحْو (إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله) وَنَحْو ﴿فَإِن شهدُوا فَلَا تشهد مَعَهم﴾ وَنَحْو ﴿قل أَرَأَيْتُم إِن أصبح ماؤكم غورا فَمن يأتيكم بِمَاء معِين﴾ فِيهِ أَمْرَانِ الاسمية والإنشائية وَنَحْو إِن قَامَ زيد فوَاللَّه لأقومن وَنَحْو إِن لم يتب زيد فيا خسره رجلا
وَالرَّابِعَة أَن يكون فعلهَا مَاضِيا لفظا وَمعنى إِمَّا حَقِيقَة نَحْو ﴿إِن يسرق فقد سرق أَخ لَهُ من قبل﴾

1 / 217