175

مغني اللبيب

مغني اللبيب

তদারক

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

السادسة

প্রকাশনার বছর

١٩٨٥

প্রকাশনার স্থান

دمشق

سي من لَا سِيمَا اسْم بِمَنْزِلَة مثل وزنا وَمعنى وعينه فِي الأَصْل وَاو وتثنيته سيان وتستغني حِينَئِذٍ عَن الْإِضَافَة كَمَا استغنت عَنْهَا مثل فِي قَوْله ٢٣٨ - (... وَالشَّر بِالشَّرِّ عِنْد الله مثلان) واستغنوا بتثنيته عَن تَثْنِيَة سَوَاء فَلم يَقُولُوا سواءان إِلَّا شاذا كَقَوْلِه ٢٣٩ - (فيا رب إِن لم تقسم الْحبّ بَيْننَا ... سواءين فَاجْعَلْنِي على حبها جلدا) وَتَشْديد يائه وَدخُول لَا عَلَيْهِ وَدخُول الْوَاو على لَا وَاجِب قَالَ ثَعْلَب من اسْتَعْملهُ على خلاف مَا جَاءَ فِي قَوْله ٢٤٠ - (... وَلَا سِيمَا يَوْم بداره جلجل) فَهُوَ مخطىء اهـ وَذكر غَيره أَنه قد يُخَفف وَقد تحذف الْوَاو كَقَوْلِه ٢٤ - (فه بِالْعُقُودِ وبالأيمان لَا سِيمَا ... عقد وَفَاء بِهِ من أعظم الْقرب) وَهِي عِنْد الْفَارِسِي نصب على الْحَال فَإِذا قيل قَامُوا لَا سِيمَا زيد فالناصب قَامَ وَلَو كَانَ كَمَا ذكر لامتنع دُخُول الْوَاو ولوجب تكْرَار لَا كَمَا تَقول رَأَيْت زيدا لَا مثل عَمْرو وَلَا مثل خَالِد وَعند غَيره هُوَ اسْم للا التبرئة وَيجوز فِي الِاسْم الَّذِي بعْدهَا الْجَرّ وَالرَّفْع مُطلقًا وَالنّصب أَيْضا إِذا كَانَ نكرَة وَقد رُوِيَ بِهن ٢٤ - (... وَلَا سِيمَا يَوْم)

1 / 186