171

مغني اللبيب

مغني اللبيب

তদারক

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

السادسة

প্রকাশনার বছর

١٩٨٥

প্রকাশনার স্থান

دمشق

وَقَوله ٢٢٨ - (وأبيض يستسقى الْغَمَام بِوَجْهِهِ ...) وَقَوله ٢٢٩ - (... بل بلد ذِي صعد وآكام) وَقَوله ٢٣٠ - (رسم دَار وقفت فِي طلله ...) وبأنها زَائِدَة فِي الْإِعْرَاب دون الْمَعْنى فَمحل مجرورها فِي نَحْو رب رجل صَالح عِنْدِي رفع على الابتدائية وَفِي نَحْو رب رجل صَالح لقِيت نصب على المفعولية وَفِي نَحْو رب رجل صَالح لَقيته رفع أَو نصب كَمَا فِي قَوْلك هَذَا لَقيته وَيجوز مُرَاعَاة مَحَله كثيرا وَإِن لم يجز نَحْو مَرَرْت بزيد وعمرا إِلَّا قَلِيلا قَالَ ٢٣ - (وَسن كسنيق سناء وسنما ... ذعرت بمدلاح الهجير نهوض) فعطف سنما على مَحل سنّ وَالْمعْنَى ذعرت بِهَذَا الْفرس ثورا وبقرة عَظِيمَة وسنيق اسْم جبل بِعَيْنِه وسناء ارتفاعا وَزعم الزّجاج وموافقوه أَن مجرورها لَا يكون إِلَّا فِي مَحل نصب وَالصَّوَاب مَا قدمْنَاهُ وَإِذا زيدت مَا بعْدهَا فالغالب أَن تكفها عَن الْعَمَل وَأَن تهيئها للدخول على الْجمل الفعلية وَأَن يكون الْفِعْل مَاضِيا لفظا وَمعنى كَقَوْلِه

1 / 182