131

مغني اللبيب

مغني اللبيب

তদারক

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

السادسة

প্রকাশনার বছর

١٩٨٥

প্রকাশনার স্থান

دمشق

هَذِه الْبَاء بمنزلتها فِي شققت السنام بالشفرة على أَن الْغَمَام جعل كالآلة الَّتِي يشق بهَا قَالَ وَنَظِيره ﴿السَّمَاء منفطر بِهِ﴾ وَتَأَول االبصريون ﴿فاسأل بِهِ خَبِيرا﴾ على أَن الْبَاء للسَّبَبِيَّة وَزَعَمُوا أَنَّهَا لَا تكون بِمَعْنى عَن أصلا وَفِيه بعد لِأَنَّهُ لَا يَقْتَضِي قَوْلك سَأَلت بِسَبَبِهِ أَن الْمَجْرُور هُوَ المسؤول عَنهُ الْعَاشِر الاستعلاء نَحْو ﴿من إِن تأمنه بقنطار﴾ الْآيَة بِدَلِيل ﴿هَل آمنكم عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أمنتكم على أَخِيه من قبل﴾ وَنَحْو ﴿وَإِذا مروا بهم يتغامزون﴾ بِدَلِيل ﴿وَإِنَّكُمْ لتمرون عَلَيْهِم﴾ وَقد مضى الْبَحْث فِيهِ وَقَوله ١٥٦ - (أرب يَبُول الثعلبان بِرَأْسِهِ ...) بِدَلِيل تَمَامه (... لقد هان من بَالَتْ عَلَيْهِ الثعالب) الْحَادِي عشر التَّبْعِيض أثبت ذَلِك الْأَصْمَعِي والفارسي والقتبي وَابْن مَالك قيل والكوفيون وَجعلُوا مِنْهُ ﴿عينا يشرب بهَا عباد الله﴾ وَقَوله ١٥٧ - (شربن بِمَاء الْبَحْر ثمَّ ترفعت ... مَتى لجج خضر لَهُنَّ نئيج)

1 / 142