115

مغني اللبيب

مغني اللبيب

তদারক

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

السادسة

প্রকাশনার বছর

١٩٨٥

প্রকাশনার স্থান

دمشق

وَالْأَصْل فَإِذا هُوَ يساويها أَو فَإِذا هُوَ يشابهها ثمَّ حذف الْفِعْل فانفصل الضَّمِير وَهَذَا هُوَ الْوَجْه لِابْنِ مَالك أَيْضا وَنَظِيره قِرَاءَة عَليّ ﵁ ﴿لَئِن أكله الذِّئْب وَنحن عصبَة﴾ بِالنّصب أَي نوجدعصبة أَو نرى عصبَة وَأما قَوْله تَعَالَى ﴿وَالَّذين اتَّخذُوا من دونه أَوْلِيَاء مَا نعبدهم﴾ إِذا قيل إِن التَّقْدِير يَقُولُونَ مَا نعبدهم فَإِنَّمَا حسنه أَن إِضْمَار القَوْل مستسهسل عِنْدهم وَالرَّابِع أَنه مفعول مُطلق وَالْأَصْل فَإِذا هُوَ يلسع لسعتها ثمَّ حذف الْفِعْل كَمَا تَقول مَا زيد إِلَّا شرب الْإِبِل ثمَّ حذف الْمُضَاف نَقله الشلوبين فِي حَوَاشِي الْمفصل عَن الأعلم وَقَالَ هُوَ أشبه مَا وَجه بِهِ النصب وَالْخَامِس أَنه مَنْصُوب على الْحَال من الضَّمِير فِي الْخَبَر الْمَحْذُوف وَالْأَصْل فَإِذا هُوَ ثَابت مثلهَا ثمَّ حذف الْمُضَاف فانفصل الضَّمِير وانتصب فِي اللَّفْظ على الْحَال على سَبِيل النِّيَابَة كَمَا قَالُوا قَضِيَّة وَلَا أَبَا حسن لَهَا على إِضْمَار مثل قَالَه ابْن الْحَاجِب فِي أَمَالِيهِ وَهُوَ وَجه غَرِيب أَعنِي انتصاب الضَّمِير على الْحَال وَهُوَ مَبْنِيّ على إجَازَة الْخَلِيل لَهُ صَوت صَوت الْحمار بِالرَّفْع صفة لصوت بِتَقْدِير مثل وَأما سِيبَوَيْهٍ فَقَالَ هَذَا قَبِيح ضَعِيف وَمِمَّنْ قَالَ بِالْجَوَازِ ابْن مَالك إِذا كَانَ الْمُضَاف إِلَى معرفَة كلمة مثل جَازَ أَن تخلفها الْمعرفَة فِي التنكير فَتَقول مَرَرْت بِرَجُل زُهَيْر

1 / 126