فلتتركي الآن حشدك يتجهز بكل ما عندك من سلاح،
ولتتقدمي إلي وحيدة، في معركة ثنائية.»
فلما سمعت تعامة منه ذلك القول
انتابها السعار وضاع منها الرشد،
في اهتياج أطلقت صراخها عاليا،
وحتى الأعماق انتفضت ساقاها معا،
تلت تعويذة ووجهتها مرارا وتكرارا (ضد مردوخ)،
بينما آلهة المعركة تشحذ أسلحتها.
ثم تقدما من بعضهما، تعامة ومردوخ أحكم الآلهة
اشتبكا في قتال فردي، والتحما في عراك (مميت)،
অজানা পৃষ্ঠা