وكل الأنوناكي قد تجمعوا في المكان،
أطبقوا أفواههم وجلسوا صامتين؛
فما من إله يمضي لقتالها،
ويأمن العودة سالما من لقائها.
ثم نهض أنشار أبو الآلهة بعظمة وجلال،
يقضي بما تجيش به نفسه للأنوناكي: «إن من سينتقم لنا، هو صاحب العزم المتين،
الجريء في ساحة الوغى، إنه مردوخ الشجاع.»
فقام إيا باستدعاء مردوخ إلى غرفته الخاصة
وأسدى إليه النصح، مفضيا إليه بخططه: «أي مردوخ، تفكر فيما أقول لك، وأنصت لأبيك.
يا ولدي الذي يفرح به قلبي،
অজানা পৃষ্ঠা