মগামারাত চাকল উলা
مغامرة العقل الأولى: دراسة في الأسطورة: سوريا وبلاد الرافدين
জনগুলি
إنليل، الجبل العظيم، قد نطق اسمك المقدس في الآفاق،
أيتها المدينة التي رسم مصائرها إنكي،
أي أور، أيها الهيكل المقدس، لترفعي هامتك نحو السماء.
ثم يذهب إنكي إلى بلاد ملوخا فيباركها أيضا، وإلى دجلة والفرات فيملؤهما بماء نقي ويخلق فيهما السمك، وعلى شاطئيهما ينثر القصب، ثم يوكل بهما الإله إنبيلولو. ثم يلتفت إلى البحر فينظم شئونه ويوكل به إلهة اسمها سيرارا.
20
ثم إلى الرياح فيتسلم قيادها ويوكلها إلى الإله أشكور، صاحب القفل الفضي، الذي ينظم من خلاله الأمطار، ثم إلى شئون الزراعة، وما يتصل بها من أدوات، حيث يخلق النير والمحراث، ويوكل الإله إنكمدو بالقنوات والسواقي. وفي المدن يهتم بالعمران فيقيم للآجر إلها خاصا، ويحفر الأساسات وينشئ الجدران، ويعين الإله شداما للإشراف على أعمال البناء. ثم يملأ السهول بالأعشاب والمراعي، وينثر فيها القطعان، ويعين لأمورها الإله سوموقان. ثم الحظائر يملؤها بالمنتجات الحيوانية، ويعين عليها الإله الراعي دوموزي.
وإلى هنا ينتهي النص المفهوم، حيث يعود اللوح للتشوه مرة أخرى. (4) خلق الإنسان
بعد أن أخذ الكون شكله، واستقرت السماء في موضعها، وكذلك الأرض. بعد أن انتظمت دورة النهار والليل، وحركة الفصول. بعد أن أخرجت الأرض زرعها وشجرها وتفجرت ينابيعها. بعد أن ظهرت الحيوانات بأنواعها وامتلأت البحار بأسماكها، بعد ذلك صار المسرح مهيئا لظهور الإنسان.
والأسطورة السومرية المتعلقة بخلق الإنسان، هي أول أسطورة خطتها يد الإنسان عن هذا الموضوع. وعلى منوالها جرت أساطير المنطقة، والمناطق المجاورة التي استمدت منها عناصرها الأساسية، وخصوصا فكرة تكوين الإنسان من طين، وفكرة تصوير الإنسان على صورة الآلهة.
أما لماذا خلق الإنسان؟ فإن الأسطورة السومرية لا تتردد في الإجابة على هذا السؤال ولا توارب؛ فالإنسان خلق عبدا للآلهة، يقدم لها طعامها وشرابها، ويزرع أرضها ويرعى قطعانها. خلق الإنسان لحمل عبء العمل ورفعه عن كاهل الآلهة؛ فمنذ البدء كان الآلهة يقومون بكل الأعمال التي تقيم أودهم وتحفظ حياتهم. ولكنهم تعبوا من ذلك فراحوا يشتكون لإنكي الحكيم ليجد لهم مخرجا. ولكنه، وهو المضطجع بعيدا في الأغوار المائية، لم يسمع شكاتهم. فمضوا إلى أمه الإلهة نمو، المياه البدئية التي أنجبت الجيل الأول من الآلهة؛ لتكون واسطتهم إليه، فمضت إليه قائلة:
অজানা পৃষ্ঠা