মগামারাত চাকল উলা
مغامرة العقل الأولى: دراسة في الأسطورة: سوريا وبلاد الرافدين
জনগুলি
وكما قلت في مقدمة الطبعة السابعة للكتاب فقد كسب «مغامرة العقل الأولى» المواجهة الحاسمة بيني وبينه، عندما أقبلت عليه في محاولة لإجراء بعض التعديلات وتقديم بعض الإضافات، ثم تراجعت. وكسب قارئ الكتاب الذي أراده كما هو خلال عشرين سنة.
فإلى القارئ أهدي هذه الطبعة الحادية عشرة وما يليها مع كل محبة وشكر وعرفان.
فراس السواح
مقدمة الطبعة الثانية والعشرين
رسالة مفتوحة إلى فراس السواح
بقلم رزق الله أيوب
وردتني هذه الرسالة على موقع مجلة «ألف» منذ سنوات، وقد وجدتها مناسبة لتكون مقدمة لهذه الطبعة يكتبها القراء. «من الطبيعي أن يشعر المؤلف بالرضا عن نجاح كتابه، لكن الرضا قد تحول عندي بعد مدة إلى عجب وحيرة؛ فلقد قيل عقب صدوره بأن «مغامرة العقل الأولى» قد سد فراغا في المكتبة العربية، وهذا سبب نجاحه. ولكن لماذا بقي حيا كل هذه السنين رغم موجة الكتب المؤلفة والمترجمة التي استثارها صدوره؟ وما هي الحاجة التي بقي الكتاب يسدها حتى الآن؟ أصدقكم القول لست أدري.» من مقدمة الباحث والمفكر السوري فراس السواح للطبعة الحادية عشرة لكتاب مغامرة العقل الأولى.
عندما ولدت مغامرتك الأولى يا سيدي لم أكن قد ولدت بعد. وعندما راودك هذا التساؤل كنت طفلا في الحضانة يلعب مع زملائه، ويحاول معهم فك ألغاز هذا الكون بعقله الضامر. لكن اليوم، لا أخفيك القول إنه راودني عين التساؤل الذي دار في ذاتك: ما الفراغ الذي سده هذا الكتاب في نفسي؟
يا سيدي ، إن كتابك قد سئم مني، أصبحت أرى الملل في عيون غلافه الذابلة، وكأن العقل الذي مد جناحيه استعدادا للمغامرة يحاول الآن الهرب من أحضاني. أصبحت أسمع عويل صفحاته وتوسلاتها، راجية الرحمة مني والراحة. ها أنا أكتب هذه الكلمات وقد انتهيت من قراءتي الرابعة عشرة لهذا الكتاب. هذا وقد حط بصري صدفة على مغامرتك في إحدى المكتبات منذ ما يقارب العام فقط. منذ تلك اللحظة أصبح فراس السواح بعيوني نبيا، كتبه أحاديث صحيحة، ومغامرته الأولى إنجيلا أعود له كلما تعطشت نفسي لملاقاة روحها.
ففي المرة الأولى التي خضت فيها المغامرة معك أصبت بالذهول. بدأت قراءة ذلك الكتاب عند منتصف الليل تقريبا، لكني لم أدعه حتى ظهر اليوم التالي بعد أن انتهيت من قراءة جميع أسفاره بنهم عظيم، وانتابني شعور بالضياع، لا يمكن لكلماتي أن تصفه. لكني أصبحت أشبه بنبي يجوب الشوارع منذرا الناس باقتراب يوم الدين، وكلما رأيت شخصا كلمته عن الكتاب ودعوته لقراءته، واستعرضت له بعض ما اكتسبت منه.
অজানা পৃষ্ঠা