মুঘালতাত মানতিকিয়্যা
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
জনগুলি
ولا تدعني أبسط ظلي على العالم؟
رد الاستثناء على القاعدة:
أفيقي ... أنا لست عالقا بجناحك،
أنا منك ... أنا أكبر قوادمك،
وأشد مؤيديك. ***
يتألف شطر كبير من حديثنا اليومي من عبارات حول ما تكونه الأشياء على وجه الإجمال، وكيف يسلك الناس بصفة عامة ... إلخ، ونحن نستند إلى هذه الأحكام العامة في جدلنا السياسي والأخلاقي وفي أغلب الشئون الهامة في الحياة الاجتماعية، غير أن علينا أن نحذر من التعنت في تطبيق هذه التعميمات على حالات خاصة قد لا تنطبق عليها، ذلك أن الظروف والملابسات تغير الحالة، والتعميم الذي يصدق على الإجمال قد لا يصدق في حالة معينة؛ لأسباب وجيهة تتعلق بالظروف الخاصة (أو «العرضية»
accidental ) لتلك الحالة، حين نطبق تعميما على حالات فردية لا يشملها التعميم على نحو صحيح فنحن نرتكب إذاك «مغالطة العرض (المباشر)»
fallacy of accident ، أما حين نفعل العكس ونتناول، عن غفلة أو عن قصد، مبدأ يصدق على حالة استثنائية معينة ثم نمده لينسحب على المجرى العام للحالات، فإننا نرتكب «مغالطة العرض المعكوس»
fallacy of converse accident ، والحق أن مكمن الخطأ واحد في الحالتين، وهو إغفال المقيدات أو المحددات أو الشروط التي ينطوي عليها التعميم، واستخدام القاعدة ذات الاستثناءات المقبولة على أنها قانون مطلق.
ذلك أن بمقدور التنطع أن يخلط بين صنفين مختلفين من التعميم: (1) «التعميم الشامل أو المطلق»: وهو تعميم لا يسمح بأي استثناء، ويكفي «مثال مضاد»
অজানা পৃষ্ঠা