মুঘালতাত মানতিকিয়্যা
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
জনগুলি
تعني مغالطة المنحدر الزلق أن فعلا ما، ضئيلا أو تافها بحد ذاته، سوف يجر وراءه سلسلة محتومة من العواقب تؤدي في نهاية المطاف إلى نتيجة كارثية، كل حدث في هذه السلسلة هو نتيجة ضرورية لما قبله وسبب للحدث الذي يليه، الأمر هنا أشبه بخطوات الشيطان إذا خطوت منها خطوة واحدة فسوف تتبعها خطوات تنتهي بك إلى الجحيم ضربة لازب، أو أشبه بالتفاعل الذري المتسلسل إذا بدأ فسوف يمضي في تتابع لا مرد له ينتهي بانفجار نووي هائل، أو أشبه بالمنحدر الزلق يكفي أن تطأه وطأة واحدة حتى تزل قدمك وتهوي مترديا إلى القاع.
إن الحذر وجيه تماما إذا انطبقت هذه التشبيهات، غير أنها في مغالطة المنحدر الزلق لا تنطبق (وإلا لما كانت مغالطة)، ويمكننا تجريد الصورة المنطقية لهذه المغالطة كالتالي:
إذا كان «أ» كان «ب»،
إذا كان «ب» كان «ج»،
وهكذا حتى «ن». (حيث «ن» نتيجة كارثية، وحيث لا يوجد لزوم منطقي في موضع أو أكثر من السلسلة المفترضة، ولا يوجد سبب لافتراض أننا لا يمكننا أن نتوقف ببساطة عند نقطة ما في هذا المنحدر.)
أمثلة (1)
إذا استثنيتك أنت من هذا القرار فسوف يكون علي أن أستثني الجميع. (2)
إذا أقرضتك جنيها اليوم، فسوف تقترض مني غدا جنيهين، ثم عشرة جنيهات، ولن يمضي وقت طويل حتى تقترض مني ألوفا وتأتي على كل ثروتي. (3)
إذا سمحنا اليوم ببعض الضوابط القانونية على الحديث العام أو الكتابة الصحفية، فسوف نسمح غدا بمزيد من القيود، وهكذا حتى يأتي اليوم الذي نجد أنفسنا فيه نعيش في ظل دولة بوليسية فاشية. (4)
إذا سمحنا للناس باختيار نوع الجنين، فسوف نسمح لهم غدا باختيار لون عينيه وشعره، وما نزال نترخص في هذا الأمر حتى نسمح لهم بإنسال أطفال بمواصفات حسب الطلب. (5)
অজানা পৃষ্ঠা