ভাষাগত ভুল: নতুন ফুসহার দিকে তৃতীয় পথ
مغالطات لغوية: الطريق الثالث إلى فصحى جديدة
জনগুলি
في «تجديد النحو» يقول د. شوقي ضيف: «تكلف النحاة في إعراب صيغة لا سيما صورا كثيرة من التكلف البعيد، فقد ذهب أبو علي الفارسي إلى أن «سي» حال، وذهب ابن هشام في كتابه المغني إلى أن «لا» نافية للجنس، و«سي» اسمها، و«ما» زائدة، و«خالد» بعدها مضاف إلى سي مجرور، أو مرفوع على أنه خبر لمضمر محذوف أي «لا سيما هو خالد»، و«ما» حينئذ - إما موصولة وإما نكرة موصوفة بالجملة بعدها، وذهب بعض النحاة إلى أن «لا سيما» أداة استثناء وما بعدها منصوب. ويستخلص من هذه الآراء أن ما بعد «لا سيما» يمكن أن يكون مجرورا أو منصوبا أو مرفوعا، وإذن ففيم كل هذا العناء في الإعراب وما بعدها يجوز فيه الرفع والنصب والجر؟ طبيعي لذلك أن يلغى إعراب لا سيما من الكتاب».
23
وهكذا نختصر قاعدة لا سيما في كلمات أربع: «ما/بعد/لا سيما/مثلثة»
فلا يفوتنا شيء مما يتصل بالنطق العربي السليم،
24
وهكذا يتبين لنا أي نزيف للجهد يحيق بالطالب فيما لا طائل منه إلا النهج والدوار، وثأر لا شعوري من هذا العلم الثقيل وهذا الكتاب المضجر. (5-2) في مجال التعليم
توجز الدكتورة بنت الشاطئ أزمة تعليم العربية في فقرة مأثورة:
ليست عقدة الأزمة في اللغة ذاتها، العقدة فيما أتصور هي أن أبناءنا لا يتعلمون أن اللغة لسان أمة ولغة حياة، وإنما يتعلمونها بمعزل عن سليقتهم اللغوية، قواعد صنعة وقوالب صماء، تجهد المعلم تلقينا والتلميذ حفظا، دون أن تكسبه ذوق العربية ومنطقها وبيانها.
ويقول أ. إبراهيم اللبان عضو المجمع اللغوي: «... ويهمني أن أشير إلى حل خاص كرجل اشتغل بالتعليم في مصر وخارجها، وفي الشرق وفي إنجلترا: ذلك أن اللغة عادة؛ عادة لسانية، وعلماء النفس يقولون إن العادة تتكون بالتكرار؛ لذلك يجب أن يعاد النظر في أمر تعليم اللغة العربية، فهذا التعليم إذا اتجه إلى تكوين العادات المثالية بكل عناية أمكن تذليل الكثير من العقبات.» (مجلة المجمع، ج15، ص80)
وفي كتابه «مشكلة اللغة العربية» يقترح الأستاذ محمد عرفة إلغاء تعليم القواعد في المدارس الابتدائية، والتشديد على تعلم اللغة بالتكرار، والحفظ، والإكثار من المطالعة، وحفظ الكثير من أدب العرب.
অজানা পৃষ্ঠা