ভাষাগত ভুল: নতুন ফুসহার দিকে তৃতীয় পথ
مغالطات لغوية: الطريق الثالث إلى فصحى جديدة
জনগুলি
صدفة
يقولون: لا تقل «قابلته صدفة»، والصواب «مصادفة»؛ لأن «صدفة» لم ترد عن العرب، و«صادفه» وجده أو لقيه أو قابله، وهي لا تحمل معنى المفاجأة، تقول «صادف نجاحا عظيما» أي لقي نجاحا وإن كان متوقعا، واستخدامها بمعنى اللقاء على غير موعد هو استخدام جديد مولد، أما الفعل «صدفه» فمعناه «صرفه»، و«صدف» عنه: أعرض، وصدفه عن كذا أي أمال وعدل به «وفي الذكر الحكيم:
سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون (الأنعام: 157)، أي: يعرضون.»
هذه النبتة أيضا لماذا نقطعها؟ اللفظة خفيفة على اللسان (وأخف ظلا من ضرتها وأسلس نغما)،
113
شائعة مستتبة، محكية رائجة، ودلالتها مهمة كثيرة التوارد، وبمأمن تام من اللبس، وفي تفصيحها تقريب حميد بين العامية والفصحى نريد أن نستنه.
ولم يخذلنا المجمع في نبتتنا: «قابلته صدفة - صحيحة: يصح استخدام «صدفة» على اعتبارها مصدرا مستحدثا من الفعل «صدف» للدلالة على المعنى الجديد أو على اعتبارها اسم مصدر من «صادف» وقد أقر مجمع اللغة المصري استعمالها بهذا المعنى، وقد وردت الكلمة في عدد من المعاجم الحديثة كالمنجد والأساسي.»
114
مستديم/مستدام
كلمة «مستدام» من الألفاظ التي تسهم في توسيع الفجوة بين الفصحى والمحكية دون مقابل. فكنتا درجنا على استخدام كلمة «مستديم »، كما في «مرض مستديم»، «عاهة مستديمة»، «عجز مستديم»، ولم نصادف في ذلك مشكلة، ولم نسبب لأحد مشكلة ، حتى خرج علينا من يقول «مستدام» ويلح في قولها، فوقر في ظن الجميع أنها الصواب، بحكم قاعدة (تقر في أعماق الجميع) بأن الغريب أصوب من المألوف.
অজানা পৃষ্ঠা