2

মুফহিমাত আক্রান

مفحمات الإقران في مبهمات القرآن

তদারক

الدكتور مصطفى ديب البغا

প্রকাশক

مؤسسة علوم القرآن

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٢ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - بيروت

قال العلماء هذا أصل في علم المبهمات. وقال السهيلي: هذا دليل على شرف هذا العلم، وأن الاعتناء به حسن ومعرفته فضل. قال: وقد روي عن عكرمة مولاي ابن عباس ﵁ أنه قال: طلبت أسم الذي خرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم أدركه الموت أربع عشر سنة حتى وجدته. وهذا دليل أوضح على اعتنائهم بهذا العلم ونفاسته عندهم. قلت: هذا الكلام مروي عن أبن عباس نفسه: أخرجه أبن منده في كتاب (معرفة الصحافة) من طريق زيد بن أبي حكيم، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة قال: سمعت أبن العاس يقول طلبت أسم رجل في القرآن، وهو الذي خرج مهاجرا إلى الله ورسوله، وهو ضمرة بن أبي العيص. الثانية: مرجع هذا العلم النقل المحض، ولا مجال للرأي فيه، وءانما يرجع القول فيه ءالى قول النبي ﷺ وأصحابه الآخذين عنه، والتابعين والآخذين عن الصحابة. الثالثة: قال الزركشي في البرهان: لا يبحث عن مبهم أخبر الله باستئثاره بعلمه كقوله (وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)

1 / 8