Mufeed Al-Anam Wa Noor Az-Zalam Fi Tahreer Al-Ahkam Li-Hajj Bait Allah Al-Haram

আব্দুল্লাহ বিন জাসের d. 1401 AH
95

Mufeed Al-Anam Wa Noor Az-Zalam Fi Tahreer Al-Ahkam Li-Hajj Bait Allah Al-Haram

مفيد الأنام ونور الظلام في تحرير الأحكام لحج بيت الله الحرام

প্রকাশক

مكتبة النهضة المصرية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٣٨٩ هـ - ١٩٦٩ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

العقيق يقول: (أتاني الليلة آت من ربي ﷿ فقال صل في هذا الوادي المبارك وقل عمرة في حجة) . رواه البخاري في صحيحه، وحديث البراء الذي جاء فيه (إني قد سقت الهدي وقرنت) . رواه أبو داود، وحديث علي الذي رواه النسائي، وجاء فيه (سمعت رسول الله ﷺ يلبي بهما جميعًا) وما رواه مسلم من حديث عمران بن حصين (أن رسول الله ﷺ جمع بين حج وعمرة ثم لم ينه عنه حتى مات ولم ينزل قرآن يحرّمه) وما رواه الإمام أحمد من حديث سراقة بن مالك الذي جاء فيه (وقرن النبي ﷺ في حجة الوداع) إسناده ثقات، وما رواه الإمام أحمد أيضًا من حديث الهرماس بن زياد الباهلي (أن رسول الله ﷺ قرن في حجة الوداع بين الحج والعمرة)، وما رواه أحمد أيضًا من حديث جابر بن عبد الله (أن رسول الله ﷺ قرن بالحج والعمرة فطاف لهما طوافًا واحدًا) وفيه الحجاج بن أرطأة وحديثه لا ينزل عن درجة الحسن ما لم يتفرد بشيء أو يخالف الثقات، وما رواه الإمام أحمد أيضا من حديث أم سلمة قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (أهلوا يا آل محمد بعمرة في حج) وما رواه مالك في الموطأ من حديث عائشة، وجاء فيه قال رسول الله ﷺ: (من كان معه هدي فليهلّ بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعًا ومعلوم أنه كان معه ﷺ الهدي فهو أولى من بادر إلى ما أمر به. انتهى. ثم يلي التمتع في الأفضلية الإفراد، لأن فيه كمال أفعال النسكين ولما في الصحيحين عن ابن عباس وجابر (أن النبي ﷺ أفرد الحج) . وقال عمر وعثمان وجابر هو أفضل الأنساك، لما ذكرنا ولإتيانه بالحج تامًا من

1 / 94