٩٥ - (بِنِبالٍ كُلُّها مَذْرُوبَةٌ ... لم يُطِقْ صَنْعَتَها إِلاَّ صَنَعْ)
٩٦ - (خَرَجَتْ عن بِغْضَةٍ بَيِّنَةٍ ... في شَبابِ الدَّهْرِ والدَّهْرُ جَذَعْ)
٩٧ - (وتَحَارَضْنَا وقالُوا إِنَّما ... يَنْصُرُ الأَقْوامُ مَنْ كان ضَرَعْ)
٩٨ - (ثمَّ وَلَّى وهْو لا يَحْمِي اسْتَهُ ... طائِرُ الإِتْرَافِ عنْهُ قد وَقَعُ)
٩٩ - (ساجِدَ المَنْخِرِ لا يَرْفَعُهُ ... خاشِعَ الطَّرْفِ أَصَمَّ المُسْتَمَعْ)
١٠٠ - (فَرَّ مِنِّي هاربًا شَيْطانُهُ ... حيثُ لا يُعْطِي ولا شيئًا مَنَعْ)
١٠١ - (َفرَّ مِنِّي حِينَ لا يَنْفَعُهُ ... مُوقَرَ الظَّهْرِ ذَلِيلَ المُتَّضَعْ)
١٠٢ - (ورَأَى مِنِّي مَقَامًا صادِقًا ... ثابِتَ المَوْطِنِ كَتَّامَ الوَجَعْ)
١٠٣ - (ولِسانًا صَيْرَفِيًّا صارِمًا ... كحُسَامِ السَّيْف ما مَسَّ قَطَعْ)
١٠٤ - (وأَتانِي صَاحِبٌ ذُو غَيِّثٍ ... زَفَيَانٌ عند إنفاد القُرَعْ)
١٠٥ - (قالَ لَبَّيكَ وما اسْتَصْرخْتُهُ ... حاقِرًا لِلنَّاسِ قَوَّالَ القَذَعْ)