٢٨ - (يَدَّرِعْنَ الليلَ يَهْوِينَ بِنَا ... كَهَوِيِّ الكُدْرِ صَبَّحْنَ الشَّرَعْ)
٢٩ - (فَتَنَاوَلْنَ غِشاشًا مَنْهَلًا ... ثمَّ وَجَّهْنَ لأَِرْضٍ تُنْتَجَعْ)
٣٠ - (مِنْ بَنِي بَكْرٍ بِها مَمْلَكَةٌ ... مَنْظَرٌ فيهمْ وفيهمْ مُسْتَمَعْ)
٣١ - (بُسُطُ الأَيْدِي إِذَا ما سُئِلُوا ... نُفُعُ النَّائِلِ إِنْ شيءٌ نَفَعْ)
٣٢ - (مِنْ أُناسٍ لَيْسَ مِنْ أَخلاقِهِمْ ... عاجِلُ الفُحْشِ ولا سُوءُ الجَزَعْ)
٣٣ - (عُرُفٌ لِلْحَقِّ ما نَعْيا بهِ ... عندَ مُرِّ الأَمرِ ما فِينَا خَرَعْ)
٣٤ - (وإِذَا هَبَّتْ شَمالًا أَطْعَمُوا ... في قُدُورٍ مُشْبَعَاتٍ لم تُجَعْ)
٣٥ - (وجِفانٍ كالجَوَابِي مُلِئَتْ ... مِن سَمِيناتِ الذُّرَى فيها تَرَعْ)
٣٦ - (لا يَخافُ الغَدْرَ مَن جاوَرَهم ... أَبدًا منهُمْ ولا يَخْشَى الطَّبَعْ)
٣٧ - (ومَسَاميحُ بما ضُنَّ بهِ ... حاسِرُو الأَنْفُسِ عن سُوءِ الطَّمَعْ)
٣٨ - (حَسَنُو الأَوْجُهِ بِيضٌ سادَةٌ ... ومَرَاجِيحُ إِذَا جَدَّ الفَزَعْ)