والعلة الخامسة أنهم لما وجدوا كل كوكب من هذه الكواكب البطيئة السير التي هي في إحدى الصور الستة والثلاثين يظهر من دلالة طبيعة تلك الصور التي هي من الاثنتي عشرة أكثر مما يظهر من دلالة طبيعة تلك الصور التي هي فيها من الست والثلاثين جعلوا هذه الصور الاثنتا عشرة هي الدلالة على حالات العالم الكلية وجعلوا لسائر الصور الست والثلاثين الدلالة الخاصية وجعلوها تبعا لهذه الاثنتي عشرة في الدلالة ونسبوا هذه الصور الست والثلاثين وسائر كواكب الفلك السريعة السير منها والبطيئة إلى هذه الاثنتي عشرة وجعلوا هذه الاثنتي عشرة مكانا لما في الفلك من الصور والكواكب وسميت هذه الصور الاثنتا عشرة بروجا وسمي وسط هذا الفلك منطقة فلك البروج
পৃষ্ঠা ১৮৮