336

ونوع آخر من الاتصال والانصراف من غير تناظر الكواكب يقال له اتصال وانصراف طبيعي وإنما كان يستعمله علماء المنجمين في خواص من حالات المواليد والمسائل فأما الجمهور منهم فإنهم كانوا يدفعونه لغلظهم عن فهمه وصعوبته عليهم ولأنهم لم يكونوا يفهمونه ألقوا استعماله وقد ذكره قدماء أهل فارس وبابل والمصريين في كتبهم المشهورة المعروفة بالبز يذجات وغيرها وهو على جهتين إحداهما من طبيعة درج البروج المتفقة في المطالع كالحمل والحوت والثور والدلو والجوزاء والجدي والسرطان والقوس والأسد والعقرب والسنبلة والميزان فإذا كان كوكب في أول درجة من الحمل فإنه في طبيعة الكوكب الذي في آخر درجة من الحوت وهو متصل به اتصال طبيعي وإذا كان كوكب في الحمل في أقل من عشر درجات فإنه ذاهب إلى الاتصال بطبيعة درجة الكوكب الذي في الحوت في عشرين درجة إلى أن يتم له عشر درجات فهناك يتم اتصاله بطبيعة درجة الكوكب الذي في الحوت في عشرين درجة لاتفاق درجتيهما في المطالع فإذا كان في الحمل في إحدى عشرة درجة فقد انصرف عن طبيعة الكوكب الذي في تلك الدرجة ويكون اتصاله بطبيعة درجة الكوكب الذي في الحوت في أقل من عشرين درجة حتى يكون الكوكب الذي في آخر الحمل في طبيعة الكوكب الذي في أول الحوت والذي في أول الثور في طبيعة درجة الكوكب الذي في آخر الدلو والكوكب الذي في أول الجوزاء في طبيعة درجة الكوكب الذي في آخر الجدي والكوكب الذي في اثنتي عشرة درجة من الجوزاء في طبيعة درجة الكوكب الذي في ثماني عشرة درجة من الجدي فإذا جاز اثنتي عشرة درجة من الجوزاء فقد انصرف عنه وصار في طبيعة الكوكب الذي في أقل من ثماني عشرة درجة من الجدي والكوكب الذي في آخر الجوزاء في طبيعة درجة الكوكب الذي في أول الجدي والكوكب الذي في أول درجة من السرطان في طبيعة درجة الكوكب الذي في آخر درجة من القوس لاتفاقهما في المطالع فإذا صار في السرطان في أكثر من درجة فإنه يصير في طبيعة الكوكب الذي في القوس في أقل من تسع وعشرين درجة حتى يكون الكوكب الذي في آخر السرطان في طبيعة الكوكب الذي في أول القوس والكوكب الذي في أول السنبلة في طبيعة درجة الكوكب الذي في آخر الميزان والكوكب الذي في آخر السنبلة في طبيعة الكوكب الذي في أول الميزان وذلك لاتفاق مطالع هذه الدرج بعضها لبعض

والجهة الثانية هي من درج البروج المتفقة في ساعات النهار فإن الكوكب الذي في آخر درجة من الجوزاء في قوة درجة الكوكب الذي في أول درجة من السرطان والكوكب الذي في اثنتي عشرة درجة من الجوزاء في قوة درجة الكوكب الذي في ثماني عشرة درجة من السرطان والكوكب الذي في أول الجوزاء في قوة درجة الكوكب الذي في آخر السرطان والكوكب الذي في أول الأسد في قوة درجة الكوكب الذي في آخر الثور والكوكب الذي في آخر الحمل في قوة درجة الكوكب الذي في أول السنبلة حتى يكون الكوكب الذي في أول الحمل في قوة درجة الكوكب الذي في آخر السنبلة والكوكب الذي في أول الميزان في قوة درجة الكوكب الذي في آخر الحوت والكوكب الذي في آخر الميزان في قوة درجة الكوكب الذي في أول الحوت والكوكب الذي في أول القوس في قوة درجة الكوكب الذي في آخر الجدي والكوكب الذي في آخر القوس في قوة درجة الكوكب الذي في أول الجدي وإنما صار ذلك كذلك لاتفاق كل درجة منها للأخرى في طول ساعات النهار واتصال الكوكب الذي في الجوزاء بدرجة الكوكب الذي في الجدي أو الذي في القوس بالذي في السرطان أو الذي في الحمل بالذي في السنبلة أو الذي في الميزان بالذي في الحوت يسمى اتصال مقابلة طبيعي واتصال الذي في الجوزاء بالذي في السرطان أو الذي في السنبلة بالذي في الميزان أو الذي في القوس بالذي في الجدي أو الذي في الحوت بدرج الكوكب الذي في الحمل يقال له اتصال تسديس طبيعي وخلاء السير أن ينصرف الكوكب عن اتصال كوكب بالمقارنة أو بالنظر ولا يتصل بكوكب ما دام في برجه

পৃষ্ঠা ৭৭৪