وقال قوم طبيعته الزيادة فإن كان مع السعود زاد في سعادتها وإن كان مع النحوس زاد في نحوستها وسنو فرداريته ثلث سنين
وأما الذنب فإنه نحس وطبيعته مركبة من طبيعة زحل والمريخ وهو يدل على الضعة والسقوط والفقر
وقال قوم إن طبيعته النقصان فإذا كان مع السعود نقص من سعادتها وإن كان مع النحوس نقص من منحوستها فلذلك قيل إن الرأس سعد مع السعود ونحس مع النحوس والذنب نحس مع السعود وسعد مع النحوس وسني فرداريته سنتان
وإذا كان يوم أو ليلة لكوكب من الكواكب فإن الساعة الأولى منه لذلك الكوكب والساعة الثانية للكوكب الذي يليه والثالثة للكوكب الذي يلي ذلك الكوكب مثاله أن يوم الجمعة للزهرة فالساعة الأولى منه للزهرة والساعة الثانية لعطارد والثالثة للقمر والرابعة لزحل وكذلك إلى آخر اليوم والليلة من الساعات الزمانية
وقد يقال إن في الساعات مذكرة ومؤنثة وذلك أن الساعة الأولى من كل يوم وكل ليلة مذكرة والتي تتلوها مؤنثة والثالثة مذكرة والرابعة مؤنثة على الولاء واحدة مذكرة وواحدة مؤنثة إلى آخر اليوم والليلة
فإذ قد أتينا على صفات الكواكب في أنفسها وما تدل عليه فإنا نتبع ذلك بذكر ما يعرض لها في أنفسها ولبعضها عند بعض
পৃষ্ঠা ৮৮