وقال الملازم تابلتون: «أظن أنه يصح أن نؤجل الاجتماع.»
وأضاف الطبيب: «بلا ريب.»
وتدخل الرجل الذي كان جالسا على المقعد قائلا: «إلا إذا كان المستر ونكل يشعر بأنه قد غض من قدره بهذه الدعوة، وفي هذه الحالة أسلم بأنه له الحق في الترضية.»
ومضى الرجل يقول: «أو ربما كان السيد الشاهد شعر بشيء من الغضاضة من بعض الملاحظات التي بدت مني في بداية هذا الاجتماع، فإذا كان الأمر كذلك، فإني ليسعدني أن أقدم إليه الترضية في الحال ...»
فأسرع المستر سنودجراس في إبداء شكره البالغ للسيد الذي تكلم أخيرا على ما قدم من عرض كريم، وقال إنه لا يسعه ألا أن يرفضه؛ لأنه في أتم الرضى عن كل ما حدث.
وأقبل الشاهدان ينظمان حقيبتيهما، وغادر الجميع المكان وهم أصفى أمزجة مما كانوا عند التوافي إليه.
وسأل الدكتور سلامر المستر ونكل، وهما يسيران جنبا إلى جنب في أبلغ صور المودة: «أباق هنا طويلا؟»
فكان جوابه: «أظن أننا سنغادر المدينة بعد غد ...»
وقال الدكتور: «أرجو أن أحظى بلقائك أنت وصديقك في النزل الذي أقيم فيه، وقضاء مساء لطيف معكما بعد هذا الخطأ العجيب ... فهل أنت حر الليلة غير مرتبط بمواعيد؟
وأجاب المستر ونكل قائلا: «إن لنا بعض الصحاب هنا، ولست أود أن أتركهم الليلة، فلم لا توافينا أنت وصديقك في الفندق؟»
অজানা পৃষ্ঠা