মুধাক্কিরাত পিকউইক

কাব্বাস হাফিজ d. 1378 AH
150

মুধাক্কিরাত পিকউইক

مذكرات بكوك

জনগুলি

وقاطعه السيد النحيف، وهو يضع قبعته فوق النضد: «يا سيدي العزيز ... يا سيدي العزيز! أرجو أن تفكر من فضلك - هذا سب علني يستوجب رفع قضية تعويض، هدئ روعك يا سيدي العزيز - أرجوك!»

وقال الشيخ: «كيف سولت لك نفسك أن تجر أختي من بيتي؟»

وعاد السيد النحيف يقول: «هذا كلام صحيح ... صح، تمام، يجوز لك أن تسأله هذا السؤال، كيف سولت لك النفس يا سيدي؟»

وقال المستر جنجل بلهفة حادة خشنة: «ومن تكون أنت؟»

واضطر السيد النحيف من حدة لهجة السائل وخشونته إلى التراجع خطوة أو خطوتين.

وتدخل واردل قائلا: «من يكون هو أيها الوغد؟ إنه المحامي عني المستر بركر من «جرايزان» ... يا بركر، إنني أصر على مقاضاة هذا الشقي، ومحاكمته، وتخريب بيته، وأنت ... (ملتفتا فجأة إلى أخته) وأنت يا راشل في هذه السن التي كان أولى بك فيها أن تكوني أحكم وأحجى، ماذا تقصدين بالفرار مع متشرد كهذا، وتعريض سمعة أسرتك للعار، والاستهداف لهذا البؤس والشقاء؟ هلمي البسي قبعتك وعودي، ادع لنا مركبة يا هذا في الحال، وهات حساب هذه السيدة، هل سمعت؟ هل أنت سامع؟»

وأجاب سام، وقد جاء مهرولا حين سمع دق الباب بعنف شديد؛ مما يثير الدهشة في نفس أي إنسان لا يعرف أن عينه كانت تطل من خصاص الباب طيلة هذا الحديث الذي دار في الحجرة: «حالا يا سيدي!»

وعاد واردل يقول لأخته: «البسي القبعة!»

وقال جنجل: «لا تفعلي شيئا كهذا، وأنت يا سيدي اخرج من هنا، ليس لك عمل هنا، السيدة حرة تتصرف كما تشاء؛ لأنها تجاوزت الحادية والعشرين.»

وصاح واردل باحتقار: «تجاوزت الحادية والعشرين! قل الحادية والأربعين!»

অজানা পৃষ্ঠা