وظهرت النتيجة فإذا الفائز زميل لي في الشركة اسمه عبد الكريم أفندي صدقي.
وبعد أن قمت بعملية «لعن سنسفيل» أبو الدهر القاسي والحظ العاثر، لم أجد بدا من الذهاب إلى عملي في الشركة كالمعتاد. فلقيني زميلي عبد الكريم صدقي ينعى حظه الذي (مش ولابد).
وأخيرا فرجت ...!
الله إزاي يا سي عبد الكريم؟ أنت إمبارح كسبان «لوتريه» تسوى الشيء الفلاني، والنهارده العصر عندك «رنديفو». الله أكبر ناقصك إيه يا خوي؟
وأجابني الصديق قائلا: «ما هو ده اللي مجنني. لأنه صدر لي أمر بالسفر دلوقت حالا لمأمورية لا تنتهي إلا بعد أسبوع، والرجل وامرأته يغادران نجع حمادي غدا. ولم يبق على القطار الذي أستقله غير دقائق معدودات!!؟
وما إن سمعت هذه «البشرى»، حتى قلت في نفسي جاك الفرج يا أبو النجب!!
وقبل أن أنبس ببنت شفة. واصل الصديق حديثه قائلا: «وبما أنني مش رايح أستفيد من التذكرة دي فخذها أنت وروح شوف بختك عند الوليه وجوزها»!!
الفصل الثالث
ثروة أضعتها
عند العرافة
অজানা পৃষ্ঠা