238

মুজাক্কির ওয়া মুআন্নাথ

المذكر والمؤنث

তদারক

محمد عبد الخالق عضيمة

প্রকাশক

جمهورية مصر العربية-وزارة الأوقاف-المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

প্রকাশনার স্থান

لجنة إحياء التراث

জনগুলি

সাহিত্য
فلو أنك في يوم الرخاء سألتني ... فراقك لمْ أبخل وأنتِ صديقُ وقال الفراء: إنما وحد الشاعر الصديق؛ لأنه أراد: وأنتِ من الصديق على معنى: أن قومك أصدقاء، فوحد الصديق، كما قال الآخر: إن تميمًا والدي وعمي وكما قال الآخر: فإن تصلوا ما قرب الله بيننا ... فإنكم أعمام أمي وخالها أراد: إنما أتم هم وخال، وذلك جائز، لأنه ليس بخالٍ لح، ولا عم لحٌّ قال: وأنشدني أبو الجراح: فأما أنت إلا شارف من صديقنا ... جُلبت لنا أو من عدو نُحاربه قال: ولو كان عما لَحَّا لم يجز؛ ألا ترى أنك لا تقول لأبوي الرجل: هما أبواه وعماه، وإذا ولدته القبيلة التي أبوه منها قال: تميم أعمامي وأخوالي، وتميم عمي وخالي، وقال الفراء في قول الشاعر: فلولا حُصينٌ عينهُ أن أمسوؤه ... وأن بني عمرو صديق ووالدُ

1 / 287