أراد الواحد من الدبا.
وقال هشام بن إبراهيم الكرنبائي: قال الأصمعي: سمعت رجلًا من بني تميم يقول: بيضُ النعامةِ الذكر. يريد الظليم، وقال الفراءُ:
"سمعتُ الكسائي يقول: سمعت كل هذا النوع من العرب بطرح الهاء من ذَكَره، إلا قولهم: رأيت حيةً على حيةٍ، فإن الهاء لم تُطرح من ذكره، وذلك أنه لم يقل: حيةٌ وحيٌّ كثير؛ كما قيل: بقرةٌ وبقرٌ كثير، فصارت الحية اسمًا موضوعًا؛ كما قيل: حِنطة وحِبة، فلم يُفرد لها ذكرٌ وإن كانت جمعًا، فأجروه على الواحد الذي قد يجمعُ التأنيثَ والتذكير.
ألا ترى أن ابن عرسٍ، وسامَّ أبرص، وابن
1 / 69