============================================================
كان أفلح عالما ضليعا، ومناظرا قديرا، ومؤلفا وشاعرا. وقد جمع الوارجلاي آراءه الكلامية وضمتها الجزء الرابع من مسند الربيع ين له جوابات وفتاوى في النوازل؛ أورد له أبو عمرو عثمان بن خليفة السوفي في السؤالات آراء فقهية.
كما أن له اهتماما بالحديث وروايته.
وله أشعار في الحكمة، أشهرها قصيدته في الحث على طلب العلم، مطلعها: العلم أبقى لأهل العلم آثارا يريك أشخاصهم روحا وإبكارا ومن مصادر روايته أبو غانم، فقد جاء في أجوبة ابن خلفون قوله: لوعن الامام أيضا [ويعني به الإمام أفلح) قال: أخيرني أبو غانم عن حاتم بن منصور الخراساني، عن أبي يزيد الخوارزمي، عن عيسى عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد عن ابن عباس إنما كان قوله: "أوله سفاح وآخره كاح" في التي يزني بها وهما مشركان، فإذا تابا وأصلحا، فلا بأس أن ي تزوجها الذي زنى ها في الشرك"(1).
لوأخبر الإمام أيضا قال: حدثنا بشر بن غانم الخراساني عن حاتم بن منصور عن عمارة بن حيان عن أبي الشعثاء، جابر بن زيد أنه سئل عن الرجل بزني بامرأة ثم يتزوجها؟ قال: اجعلوا بينهما اليحر الأخضر"(2).
(4) - ابن خلفون، أحوبة، ص42.
(2- ابن خلفون، أجوية، ص42.
37
পৃষ্ঠা ৩৯