============================================================
باب في الوضوء والطهاة اذا(1) أراد الرجل الوضوء(2) فليحضر نية حسنة فإن الإنسان لم يترك سذى مهملا، وليكن على حذر وبصيرة من دينه(3)، لعل الله تعالى يطهره من ذنوبه ويكفر عته سيئاته، وليقل حين يمد يده للاناء ليفرغ على يديه ليفسلهما: بسم الله والحمد لله، أسألك ثمام الوضوء وتمام الصلاة، وتمام رضوانك ومغفرتك: م اغسل يديك غسلا نظيفا، وتحهز جهاز من يظن أنه لا يدرك وضوعا آخر قبل الموت(4).
وخير الأعمال ما كان متها على وداع من الدنيا، فإنه من كان كذلك اجتهد ونصح لنفسه.
وقد بلغتا والله أعلم أنه ما من رجل أو امرأة يأحذ الماء ليتوضأ إلا احتوشه ملك وشيطان، فالملك يقول له(5): أسبغ وضوعك وأتمم وضوءك، و الشيطان يقول له: انقص من وضوئك وعجل وضوءك.
ويقال: من خلل أصابع يديه ورحليه بالماء نحاها الله من النار. و[ذلك ان](5) من لا يتعهد غسل عراقييه بالماء عند الوضوء مستها النار(7).
(1)- في ص "فإذا".
(2- في ص ""أن يتوضأ".
3)- عيارة "فان الانسان لم يترك سذى مهملا، وليكن على حذر وبضيرة من دينه" ساقطة من ص (4) - في ص "إلا أدركه الموت".
(5)_ ساقطة منت.
(9) - زيادة من ص.
(7)- وردت أحاديث صحيحة فيها وعيد شديد على إهمال غسل الأعقاب، منها ما 145
পৃষ্ঠা ১৪৭