ومن الحمق التماس الإخوان بغير الوفاء والأجر بالرياء ومودة النساء بالغلظة ونفع المرء نفسه بضر الناس والفضل والعلم بالدعة والخفض " ك٩٠ ".
وقرأت في كتاب للهند: من الحمق التماس الرجل الإخوان بغير وفاء والأجر بالرياء ومودة النساء بالغلظة ونفع نفسه بضر غيره والعلم والفضل بالدعة والخفض " ع٤٠:٢ ".
لا تلتمس تقويم ما لا يعتدل وتبصير من لا يفهم فأن الحجر الذي يقدر على قطعه لا تجرب به السيوف والعود الذي لا ينحني لا يعالج حنيه " ك٩١ ".
أنه رب امرئ قد أوقعه تمحله في ورطة ... أنه من لك يتثبت أوقعه ما يحتال به فيما عسى ألا يخلص منه " ك٩٢، ٩٣ ".
لا يوقعنك بلاد تخلصت منه آخر لعلك لا تخلص منه " د٢٧ ".
وإنما صلاح أهل البيت ما لم يدخل فيه مفسد، وبقاء إخاء الإخوان ما لم يحتل له مثلك " ك٩٣، ٩٤ ".
فأنه يقال إن امرءًا لا يود أحدًا ولا يبغضه إلا وجد له في نفسه مثل ذلك " ك١٠٠ ".
والسبب الذي يدرك به العاجز حاجته هو الذي يحول بين الحازم وحاجته " ك١٢٨ ".
السبب الذي يدرك به العاجز حاجته هو الذي يحول بين الحازم وبين طلبته " د٣٣ " والمودة بين الصالحين سريع اتصالها بطيء انقاطعها ومثل ذلك مثل كوز الذهب الذي هو بطيء الانكسار سريع الإعادة والصلاح إن أصابه ثلم أو وهن. والمودة بين الأشرار سريع انقطاعها بطيء اتصالها كالاناء من الفخار مكسره أدنى شيء ثم لا وصل له أبدًا " ك١٣١ ".
والمودة بين الأخيار سريع اتصالها بطيء انقطاعها. ومثل ذلك مثل كوب الذهب الذي هو بطيء الانكسار هين الإصلاح. والمودة بين الأشرار سريع انقاطعها بطيء اتصالها كاكوز من الفخار يكسره أدنى عبث لا وصل له أبدًا " د٣٣ ".
والكريم يود الكريم عن لقية واحدة ومعرفة يوم فقط واللئيم لا يصل أحدًا إلا عن رغبة أو رهبة " د٣٤ ".
إن الإخوان أهل الدنيا يتعاطون بينهم أمرين ويتواصلون عليهما: ذات النفس وذات اليد. فأما المتعاطون ذات النفس فهم المتعاونون المتصافون يستمتع بعضهم ببعض. وأما المتعاطون ذات اليد فهم المتعاونون المستمتعون الذين يلتمس بعضهم الانتفاع ببعض " ك١٣١ ".
وإن أهل الدنيا يتعاطون فيما بينهم أمرين ويتواصلون عليها: ذات النفس وذات اليد. فأما المتبادلون ذات اليد فهم المتعاونون المستمتعون الذن يلتمس بعضهم الانتفاع ببعض متاجرة ومكايلة " د٣٤ ".
ومن كان إنما يصنع المعروف ابتغاء الأجر والاكتساب لبعض شئون الدنيا فإنما مثله فيما يعطي ويبذل مثل الصياد والقائه الحب للطير لا يريد بذلك منفعتهن بل يريد بذلك نفع نفسه " ك١٣١ -
١٣٢ ".
وقرأت في كتاب للهند: من صنع المعروف لعاجل الجزاء فهو كملقي الحب ليصيد به الطير لا لينفعه " ع١٧٦:٣ ".
إن من علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقًا ولعدو صديقه عدوًا " ك١٣٢ ".
وقرأت في كتاب للهند: من علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقًا ولعدو صديقه عدوًا " ع٦:٣ ".
الخرس خير من اللسن المطعم بالكذب والعنين خير من العاهر والفاقة الفقر خير من النعمة والسعة من أموال الناس والاجتهاد في الكفاف خير من الإسراف والتبذير فيما لا يحل " ك١٣٨ ".
ولا حسب كحسن الخلق ولا غنى كالقناعة وأحق ما صبر عليه ما ليس إلى تغييره سبيل " ك١٣٩ ".
ولا حسب كحسن الخلق ولا غنى كالرضا وأحق ما صبر عليه ما لا سبيل إلى تغييره " د٣٥ ".
وفي كتاب كليلة: لا فقر ولا بلاء كالحرص والشره ولا غنى كالرضا والقناعة ولا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق " ع١٩٢:٣ ".
إنما يختبر ذو البأس عند اللقاء وذو الأمانة عند الأخذ والإعطاء والأهل والولد عند الفاقة والإخوان عند النوائب " ك١٤٥ ".
قلما ظفر أحد يبغي وقل من حرص على النساء فلم يفتضح وقل من أكثر من الطعام فلم يسقم وقل من ابتلى بوزراء السوء إلا وقع في المهالك " ك١٧٠ ".
وقرأت في كتاب للهند: لا ظفر مع بغي ولا صحة مع نهم ولا اجتناب محرم مع حرص ولا ثبات ملك مع متهاون وجهالة وزراء " ع١١١:١ ".
إذا طلب اثنان أمرًا ظفر به أفضلهما مروءة فإن استويا في المروءة فافضلهما أعوانًا فإن استويا في ذلك فأسعدهما جدًا " ك١٧٢ ".
إذا لم يستطع الرجل عظيمًا إلا باحتمال صغير كان حقيقًا إلا يلتفت إلى الصغير " ك١٧٧ ".
1 / 26