46

মুক্তিয়াত আমান

معطية الأمان من حنث الأيمان

তদারক

عبد الكريم بن صنيتان العمري

প্রকাশক

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

وإلا تركته، والله الذي لا إله إلا هو إن النخل لنخلي، وما لأبي فيه حق"، فلما خرجا وهب النخل لأبي ﵁، فقيل له: "يا أمير المؤمنين هلا كان هذا قبل اليمين؟ " فقال١: "خفت أن لا أحلف٢ ولا يحلف الناس على حقوقهم بعدي فتكون سنة"٣. ولأن الله تعالى أمر نبيه ﵊ بالحلف على الحق في ثلاثة مواضع٤: الأول: قوله تعالى: ﴿وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي [إِنَّهُ لَحَقٌّ﴾ ٥. والثاني: قوله تعالى: ﴿قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ﴾ ٦. والثالث: قوله تعالى: ﴿قُلْ بَلَى وَرَبِّي] ٧ لَتُبْعَثُنَّ﴾ ٨. وقيل: يكره الحلف حينئذ٩.

(فقال): أسقطت من (ب) . ٢ في الأصل: أن لا يحلف. ٣ رواه ابن الجعد في مسنده: ٢/٧٣٧ رقم (١٨٠٢)، ووكيع في أخبار القضاة: ١/١٠٨-١٠٩، والبيهقي في السنن الكبرى كتاب آداب القاضي باب القاضي لا يحكم لنفسه: ١٠/١٤٤، وذكره ابن قدامة في المغني: ١٣/٤٤٢، والذهبي في السير: ٢/٤٣٥. ٤ زاد المعاد: ١/١٦٣، المبدع: ٩/٢٧٢. ٥ من الآية (٥٣) من سورة يونس. ٦ من الآية (٣) من سورة سبأ. ٧ ما بين الحاصرتين أسقط من (أ) . ٨ من الآية (٧) من سورة التغابن. ٩ الإنصاف: ١١/٢٩.

1 / 60