وأخي الفاضل - أكرم - مثال كريم في التؤدة، وعدم الاستعجال، والانتفاع بإخوانه، والإفادة ممن هو دونه، ومثله، وفوقه.
وعمله الذي بين يديك ينبئك بما قدمت، ولا أزكيه على الله، والله حسيبه أرجو الله لي وله ولجميع إخواننا طلبة العلم الثبات على الحق، والازدياد من العلم، وحسن الخاتمة على منهج السلف الصالح من الصحابة الأطهار والتابعين الأبرار، ومن سار على نهجهم من علمائنا الفحول الأخيار؛ إنه بكل جميل كفيل وهو حسبي ونعم الوكيل.
وكتبه
أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي السلفي
ضحى ثلاثاء العافية لتسع ليال خلت من جمادى الآخرة سنة 1422 ه في عمان البلقاء عاصمة جند الأردن
পৃষ্ঠা ৩