وجوهنا نضرة وجوه السامعين الواعين المبلغين كما سمعوا، وأن يحشرنا في زمرة أولئك الرجال الذابين عن سنة نبيهم بمعرفة الرجال بالحق لا الحق بالرجال!!.
وأن يجزي مشايخي، ووالدي، وإخواني من طلبة العلم، ومن له فضل علي، ومن أعانني في إنجاز هذا العمل، من بدايته وحتى نهايته خير الجزاء.
وكما بدأت مقدمتي بالشكر أختمها أيضا بالشكر، وخاصة للأخوة الأفاضل أبي مصعب أحمد بن حسن عودة، وأبي عبد الرحمن أحمد السبلان، وأبي عبد الرحمن عبد الله الموصلي، وأحمد حافظ القدومي، والأستاذ عدلي إبراهيم، لهم مني جزيل الشكر، وأرجو الله تعالى أن يجزيهم أحسن الجزاء.
وأخيرا فما كان فيه من خير فهو من الله وحده، وبتوفيقه سبحانه وتعالى إيجادا وإمدادا فله الحمد على ذلك، وما كان غير ذلك، فهو من النفس والشيطان والهوى، وسوسة، وكسبا واكتسابا، وأستغفر الله على كل ذلك.
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا اله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وكتب أبو (محمد علي) أكرم بن محمد بن علي آل زيادة الفالوجي الأثري أصيل الخميس الرابع والعشرين من صفر سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية الشريفة.
على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام، وأزكى التحية.
الموافق للسابع عشر من أيار سنة 2001م
পৃষ্ঠা ৪৬