মু'জাম আল-শুইখ
Muʿjam al-Shuyukh
জনগুলি
قليل الكلام في ما لا يعنيه طارحا للتكلف لطيف المزاج سليم الصدر متواضعا منجمعا حسن البادرة والفكاهة كثير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثير التلاوة والعبادة يقوم أكثر الليل ويتبتل بالعبادة شديد المحبة للعلم ومطالعته واقتناء كتبه واقتنى من الأصول الحسان ما لم يحصل لأحد من أهل بلده وكان حسنة من حسنات الدهر ما رأيت مثله أحسن منه ولا أكثر خشوعا مع حسن منطق وفصاحة ألفاظ وعذوبة كلام ولم يسمع أحد منه كلمة سوء في جد ولا هزل وكانت وفاته بعد أن تعلل أشهرا في ليلة السبت سادس عشر شوال سنة أربع وأربعين وثمان مئة بالصالحية وصلي عليه ضحى ودفن بقرب قبر الشيخ موفق الدين بالروضة بسفح قاسيون رحمه الله ورضي عنه
الشيخ الحادي بعد المئة من الصالحية
عبد الرحمن بن عبدالله بن الفخر محمد بن علي بن عبد الكريم المصري الأصل ثم الصالحي الشافعي الشهير بابن الفخر المصري زين الدين بن جمال الدين بن فخر الدين تفقه قليلا وأسمعه أبوه الكثير من مشائخ عصره فسمع من الصلاح بن أبي عمر في سنة سبعين وسبع مئة مسند عائشة من مسند الإمام أحمد ومن الكمال بن حبيب سنن ابن ماجة ومن التقي بن رافع السنن الصغرى للنسائي ومن المحب الصامت جزء العالي وعشرة الحداد ومن غيرهم وحدث ومات في جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وثمان مئة
الشيخ الثاني بعد المئة من حلب
عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن معالي بن ابراهيم المعري ثم الحلبي زين الدين بن علاء الدين ولد سنة ثمانين وسبع مئة وسمع من ابن المرحل صحيح
পৃষ্ঠা ১২৭