মু'জাম আল-শুইখ
Muʿjam al-Shuyukh
জনগুলি
وغبرهم وأخذ الفقه عن والده والكمال الشريجي والعلاء بن النقيب وغيرهم والنحو عن الشمس ابن الخطيب والمحب الفاسي والبيان عن والده والقاضي خيرالدين وشمر عن ساعد الاجتهاد حتى صار من أوعية العلم ودرس بعدة مدارس وأفتى ورجح على والده في حياته واجتمع بالشيخ شمس الدين اللؤلؤي صاحب درر البحار وحج مرتين وسافر إلى دمشق وألف مؤلفات منها قطعة على الهداية وهي من كتاب الايمان إلى أثناء كتاب الحدود كمل بها على شرح الهداية للسروجي فإن السروجي أنتهى إلى كتاب الايمان وكتب تعليقة على مسائل في جواز الحبس بالتهمة وتعليقة في أحكام الزنادقة وأجوبة مسائل مفرقة إحداها هل تنام الملائكة أم ل وهل منع الشعر مخصوص بالني صلى الله عليه وسلم أم عام بجميع الأنبياء وله النظم الفائق والنثر الرائق والدين المتين وقوة اليقين مع لين الجانب وحسن الشكالة وبهاء المنظر جدا والانبساط الزائد وسلامة الصدر والتواضع والمحاسن الجمة التي لا تسعها الأوراق ولي مشيخة الصوفية بالمدرسة المؤيدية وتدريس الحنفية بها بعد موت والده وخلع عليه في رابع عشري ذي الحجة سنة سبع وعشرين واستمر إلى أن مات وسئل في قضاء الحنفية بالقاهرة مرارا وهو يمتنع ثم أجاب الى ذلك وشرط على الأمراء أن لا يقبل رسالة أحد منهم وأن لا ينخرم عليه في شيء فولي في يوم الاثنين ثالث عشر محرم سنة اثنتين وأربعين وثمان مئة عوضا عن شيخنا بدر الدين العيني فباشره بعفة وصرامة مات في سحر ليلة الجمعة تاسع ربيع الأخر سنة سبع وستين وثمان مئة بالفسطاط وحمل إلى منزله بالمدرسة المؤيدية فغسل بها وحمل إلى مصلى سبيل المؤمني تحت القلعة وصلي عليه به ضحى بعد أن نزل السلطان ودفن بتربة السلطان خشقدم
পৃষ্ঠা ১১৬