মু'জাম আল-শুইখ
Muʿjam al-Shuyukh
জনগুলি
الطبري ودخل القاهرة في سنة إحدى عشرة وثمان مئة فسمع بها من الجمال عبد الله بن علي الكناني بقراءة القاضي محب الدين بن نصر الله الحنبلي بضعا وتسعين مجلسا من مسند الإمام أحمد ثم دخلها أيضا في سنة ثلاث عشرة وزار بيت المقدس وأجاز له في سنة ست وما بعدها البرهان الشامي وابن أبي المجد والحلاوي والسويداي والحرستاني وأبو هريرة ابن الذهبي والقاضي اسماعيل الحنفي والهيثمي والعراقي والبلقيني وابن الملقن والكمال الدميري وشمس الدين الغماري ومحمد بن محمد بن قوام ومحمد بن محمد بن منيع وفاطمة بنت المنجا وفاطمة بنت بن عبد الهادي وغيرهم تجمع جميع مشايخه بالسماع والإجازة ومسموعاته تخريج جامع هذه التراجم محمد المدعو عمر بن فهد الهاشمي وأخذ الفقه عن والده وجده لأمه والقاضي جمال الدين بن ظهيرة وشمس الدين البوصيري والنحو عن والده والشيخ يحيى التلمساني وشمس الدين المعيد وانتفع بالأخير كثيرا وحدث مات في ليلة السبت رابع عشري شعبان سنة ست وخمسين وثمان مئة بالمدينة الشريفة ودفن بالبقيع بعد الصلاة عليه بالروضة النبوية رحمه الله وغفر له
الشيخ الثمانون بعد المئتين من مكة المشرفة
محمد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله الحسيني الإيجي الشافعي وتقدم بقية نسبة في أخيه صفي الدين عبد الرحمن السيد الشريف الإمام العلامة الورع الزاهد عفيف الدين أبو محمد بن السيد نور الدين أبي عبدالله ولد في يوم الثلاثاء صبح من صفر سنة تسعين وسبع مئة بإيج من عمل شيراز وسمع من والده واشتغل على أخيه السيد صفي الدين والمولى عز الدين إبراهيم الإيجي وأجاز له في سنة ثلاث وتسعين وما بعدها من أجاز لأخيه السيد صفي الدين وحج وجاور مرات كثيرة وتأهل بمكة بابنة الخطيب أبي الفضل ابن القاضي محب الدين النويري
পৃষ্ঠা ২৬৮