মু'জাম আল-শুইখ
Muʿjam al-Shuyukh
জনগুলি
الأذرعي ومعين بن عثمان المصري وجماعة وكتب الطباق وشارك في العلوم ونظر في الأدب حتى نظم الشعر الوسط وجود الخط على طريقة الحافظ الذهبي بحيث صار يحاكي خطه غالبا وكتب به الكثير وتفرد بعلم الحديث ببلده وتصدر للاشغال وحدث بالكثير وألف المؤلفات الحسنة منها جامع الأثار في مولد المختار ثلاث مجلدات وتوضيح المشتبه في أسماء الرجال وغريبه ثلاث مجلدات وهو توضيح مشتبه الذهبي وأفرد منه أوهام الذهبي في مجلد لطيف ونظم أعيان الحفاظ في ألفية ونظم قصيدة في علوم الحديث وشرحها شرحين وخرج لنفسه أربعين حديثا متباينات الاسانيد والمتون ولي الإمامة والخطابة بالجامع الناصري من مسجد القصب من أول ما أنشيء واستمر إلى أن مات وولي مشيخة دار الحديث الاشرفية بدمشق في أوائل سنة سبع وثلاثين فأملى بها عدة أمالي إلى أن مات وكان إماما علامة حافظا كثير الحياء سليم الخاطر حسن الأخلاق متواضعا للخاص والعام محبوبا عند الناس حسن البشر والود لطيف المحاضرة والمحادثة كثير المداراة شديد الاحتمال قل أن يواجه أحدا بما يكرهه ولو أذاه ذا مرؤة غزيرة وإفضال جزيل لا سما لأصحابه ومات في ثامن عشرين شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وثمان مئة بدمشق ودفن بمقابر العقيبة عند والده ولم يخلف بالشام بعده في مجموعه مثله رحمه الله ورضي
الشيخ الثاني والاربعون بعد المئتين من المدينة الشريفة
محمد بن عبدالله البعداني المدني الشهير بالمسكين ولد سنة إحدى وتسعين وسبع مئة سمع من البرهان ابن صديق في سنة سبع وتسعين صحيح البخاري بافوات يسيرة مات في سلخ شعبان سنة ثمان وخمسين وثمان مئة بالمدينة النبوية ودفن بالبقيع
পৃষ্ঠা ২৩৯