الشيخ الثامن عشر بعد المئتين من مكة المشرفة

محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عمر بن محمد بن يونس بن أبي الفخر بن عبد الوهاب بن محمد القرشي العثماني المراغي المصري المدني نزيل مكة الشافعي العلامة شرف الدين أبو الفتح ابن قاضي القضاة زين الدين ولد في سنة خمس وسبعين وسبع مئة بالمدينة الشريفة ونشأ بها وحفظ القرآن والعمدة والشاطبية والمنهاج للنووي والمنهاج للبيضاوي وجمع الأدلة في أصول الدين لإمام الحرمين والألفية في النحو لابن مالك وعرضهم على جماعة وسمع بالمدينة من شيوخها والقادمين إليها فسمع بها من والده والجمال الاميوطي الصحيحين ومن الاميوطي وحده جامع الترمذي وجزء الغضائري وجزء ابن فارس وجزء الدراج وغير ذلك ومن سليمان السقاء بعض السنن الصغرى للنسائي والمئة الفراوية ونسخة أبي مسهر وما معها ومن القاضي برهان الدين ابراهيم بن علي بن فرحون وعبد الواحد بن عمر بن عباد المدنيين والقاضي أحمد بن علي النويري الشفا ومن شمس الدين محمد بن محمد بن يحي الحسني إتحاف الزائر لابن عساكر ومن زين الدين العراقي صحيح البخاري والسنن الصغرى للنسائي وغير ذلك ومن غيرهم ورحل إلى القاهرة في موسم سنة ثلاث وتسعين وأقام بها سنة أربع وتسعين والتي بعدها فعرض محفوظاته على البلقيني وابن الملقن والابناسي وسمع بها من ابن الشيخة السنن للشافعي رواية المزنى وبداية الهداية للغزالي ومشيخة أحمد بن عبد الدائم وغير ذلك ومن البرهان الشامي الشاطبية والألفية وقطعة من أول التسهيل لابن مالك ومن عمر الكومي الرسالة للشافعي ومن الحلاوي والسويداوي والقاضي اسماعيل الحنفي وصدر الدين المناوي وصلاح الدين الزفتاوي وابن الفصيح والغاري والعراقي والهيثمي وابن الملقن والفرسيسي وغيرهم وسمع بمكة من والده والبرهان بن صديق والشريف عبد الرحمن الفاسي والقاضي جمال الدين بن ظهيرة ودخل زبيد من بلاد اليمن مرات كثيرة أولها في سنة اثنتين وثمان مئة واجتمع في

পৃষ্ঠা ২২০