মু'জাম আল-শুইখ
Muʿjam al-Shuyukh
জনগুলি
والرسالة لابن أبي زيد والطوالع للبيضاوي وتلخيص المفتاح والقصيدة المعروفة بالغافقية وغيرهم وعرضهم على جماعة وسمع من الشرف بن الكويك بعض مسند الإمام أحمد للحارثي ولازم عز الدين بن جماعة فأخذ عنه عدة علوم ما بين منطق وجدل وغير ذلك وشارك في الفقه والأصول والطب والنحو ثم أقبل على طلب الدنيا ولو قد استمر على الاشتغال لجاد وساد لما عنده من الذكاء والفطنة وسرعة الحفظ وجودة التصور ومع ذلك فإنه يجيد نظم الشعر ويغوص على معانيه ولا يكاد يخفي عليه من دقائقه إلا اليسير وفيه دعابة وعنده مجون وخفة روح تستحسن ولا تستهجن
الشيخ السابع والتسعون بعد المئة من حلب
ومحمد بن ابراهيم بن محمد بن خطاب الكتبي الحلبي شمس الدين أبو العباس الوسط المعروف بالقاضي ولد في ثامن عشر جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وسبع مئة بحلب ونشأ بها وحفظ القرآن وصلى به وحضر في الخامسة سنة سبع وسبعين على محمد بن محمد بن رباح غالب صحيح البخاري وفي الرابعة على قاضي القضاة برهان الدين ابن العديم الموطأ رواية يحيى بن يحيى ومع على ابن المرحل ونسيبه أبي بكر الحراني منتقى من مسند الحارث بن أبي أسامة وعلى ابن المرحل فقط السيرة للدارقطني وفضل الرمي للقراب والأربعين لعبد الغني الفراوي وثلاثيات مسند عبد وموافقاته وغالب مسند الدارمي والجزء الثاني من السنن الصغرى للنسائي والشاطبية والرائية وعلى الحسين بن عبد الرحمن بن مناع جزء ابن فيل وحدث وكان رجلا جيدا لم يعرف له لعب وله نفس شبعانة وكرم وأخلاق حسنة أستاذ في صنعة التجليد وكان والده إنسانا حسنا بيته مأوى طلبة العلم مات بحلب ليلة الجمعة المسفر صباحها عن ثالث عشري شهر جمادى الأخرة سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة وصلي عليه بجامعها بعد صلاة الجمعة ودفن خارج حلب بمقابر الصالحين رحمه الله تعالى
পৃষ্ঠা ২০১